حرب "إخوانية-سلفية" بسبب دعم إيران بشعار "لا تعايرنى ولا اعايرك.. الفشل طايلنى وطايلك".. تحالف الإخوان: تيار برهامى لم يعد له وجود.. والسلفيون: أنتم أساس الهدم.. وكنتم قنطرة لعبور الفكر الشيعى

الجمعة، 08 يناير 2016 05:00 م
حرب "إخوانية-سلفية" بسبب دعم إيران بشعار "لا تعايرنى ولا اعايرك.. الفشل طايلنى وطايلك".. تحالف الإخوان: تيار برهامى لم يعد له وجود.. والسلفيون: أنتم أساس الهدم.. وكنتم قنطرة لعبور الفكر الشيعى إسماعيل المقدم
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نشبت معركة "إخوانية-سلفية"، حول الموقف من الشيعة، حيث شن كل منهما هجوم على الآخر بسبب الموقف من إيران، حيث هاجم حلفاء الإخوان، السلفيين، مؤكدين أن التيار السلفى بلا رؤية، فيما قال السلفيون إن منهج الإخوان بلا رؤية وكان قنطرة مر عليها الفكر الشيعى.

وشنت مواقع الإخوان هجوما عنيفا على السلفيين، مشيرة إلى أن مواقفهم متشددة اتجاه جميع القضايا، ومؤكدة أن السلفيين بعد خسارة الانتخابات، أصبحوا يركزون فقط على الأحداث الخارجية.

وهاجم محمد الصغير، أحد حلفاء الإخوان فى تركيا، السلفيين، مشيرا إلى أن تيار ياسر برهامى، انهار تماما ولم يعد له وجود فى المشهد السياسى.

فى المقابل رد عليه أحمد الشريف، القيادى بالدعوة السلفية، قائلا: "للأسف حضرتك وأمثالك من فكر فى التخلص من مصر والأزهر، ولكم دور بارز فى الهدم والطعن واللعن وتزعم الوطنية".

فيما نشر سلفيون فيديو للشيخ محمد إسماعيل المقدم، مستشار مجلس إدارة الدعوة السلفية، يؤكد وجود علاقة بين الإخوان والفكر الشيعى، ويشير إلى أن فكر الإخوان بها شبهات كثيرة.

أكد الشيخ محمد إسماعيل المقدم، مستشار الدعوة السلفية، وأحد مؤسسيها، أن انتشار التشيع السياسى حدث فى ظل انعدام حصانة المجتمع ضد الأفكار الشيعية فالتشيع السياسى الذى هو مناصرة الشيعة فى المواقف السياسية بغض النظر على أنهم على دين غير ديننا".

وأضاف "المقدم" فى كلمة مسجلة تداولها نشطاء سلفيون مجددا على مواقع التواصل الاجتماعى: "ليست قضيتنا أن الشيعة كفار أو مشركين أو غيره، ولكن كل الذى يهمنا أن يعرف جميع المسلمين أن الدين الذى عليه الرافضة هو الدين الذى نزل به جبريل على سيدنا "محمد صلى الله عليه وسلم"، مضيفاً: "للأسف الشديد بسبب إهمال الإخوان المسلمين تعلم العقيدة وتعليمها ونتيجة غلبة الصبغة السياسية على مواقفها مع خواء عقائدى رهيب فى شباب الجماعة وقياداتها حدث أنهم استعملوا كقنطرة مر عليها الغزو الشيعى إلى قلب العالم الإسلامى وسُرق منا كثير من شباب أهل السنة بسبب أنهم استعملوا كقنطرة يمر عليها الغزو الشيعى تحت شعار أن الخلاف بيننا وبين الرافضة مذهبى فى قضايا فرعية لا تمس الأصول كالخلاف بين المذاهب الشافعى والحنبلى والحنفى".

وأضاف "المقدم": "قد نلتمس العذر لكثير ممن خدعوا بالسراب الإيرانى الرافض فى البداية، لكن الآن انكشف كل شىء فضائيات ومؤلفات ومعارض كتاب ومواقف سياسية تخلوا فيها من التقية فما هو عذر من يبقى ليضلل شباب المسلمين ويسهل للغزو الأسود الزحف الشيعى داخل بلاد أهل السنة".

وأضاف: "النموذج كان واضح فى التشيع السياسى فى ظل ما فعله حسن نصر الذى استطاع أن يجند كثير من شباب المسلمين، بسبب المواقف العنترية التى أتت بالضرر لأهل لبنان".

وقال "المقدم": "من أسباب انتشر التشيع فى مصر أمية الدعاة فى مجال دراسة عقائد الشيعة، وتاريخهم فهذا مثل فرصة لشيعة لاختراق المجتمع"، مضيفاً:" من اسباب تسلل دعوات التقريب بين الشيعة والسنة".

يأتى هذا فيما قال أحمد السباعى، القيادى السلفى إن ضعف الإخوان بسبب عدم احتواء السلفيين، مضيفا أن من أهم نقاط ضعف جماعة الإخوان المسلمين عدم قدرتهم على الاحتواء التنظيمى للتيار السلفى وهو التيار المجتمعى الغالب فى مصر.

وأوضح القيادى السلفى أن أسباب عدم الاحتواء هو عدم اعتراف الإخوان بتفوق البنية الفكرية الشرعية لأبناء التيار السلفى، وخلط الجماعة بين الفكر الشرعى والفكر التنظيمى عند التيار السلفى، وإسقاط ضعف الثانى على قوة الأول، وعدم تقدير الاختلاف بين قدوة الفرد ( الشيخ المعلم) عند أبناء التيار السلفى وقدوة التنظيم عند جماعة الإخوان.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة