"اليوم السابع" يستعرض المتهمين الخمسة بإفساد الدورى العام..
الحكام
بعد كل مباراة يكون الحكم وقراراته فى قفص الاتهام، فهو الشخص الذى اتفق جميع عناصر اللعبة على ذبحه سواء ظالم أو مظلوم.
وتبقى مباريات الأهلى والزمالك المكان الأكثر انتقاداً للحكام، حيث توالت التصريحات القاسية من كل حدب وصوب لاتهام الحكام وقراراتهم بالسعى لإفساد المسابقة وعدم استكمالها، بسبب الغضب العارم تجاه القرارات التحكيمية.
الجبلاية
بكل مسئوليها ولجانها مثار جدل شديد منذ بداية المسابقة وحتى الآن، لاسيما بعد أن واجه مجلس إدارة اتحاد كرة القدم برئاسة جمال علام، انتقادات لاذعة من مدربى الدورى العام حول قرار منع الجماهير من التواجد فى المدرجات، فضلا عن الهرجلة التى سادت المؤتمرات الصحفية التى تعقب المباريات وحولتها لقاعات أفراح شعبية
الملاعب
شن مسئولو الأهلى هجوما عنيفا على ملعب بتروسبورت، رافضين اللعب عليه مطلقا بداعى سوء نجيلته واحتياجاته للعديد من الإصلاحات بما يكفى لإقامة مباريات الدورى الممتاز عليه، لدرجة دفعت مسئولى الفريق الأحمر للتهديد بالانسحاب من المسابقة حال إصرار الجبلاية على إقامة مباريات الأهلى على ستاد بتروسبورت فى خطوة لإفشال المسابقة.
الشركات الراعية
حتى الشركات الراعية للمسابقة المحلية لم تسلم من الانتقادات والاتهام بالسعى لإفساد الدورى، حيث شن مسئولو الزمالك هجوماً عنيفاً على إحدى الشركات الراعية بداعى سعيها لافساد المسابقة من خلال علاقات الشركة ببعض مسئولى اللعبة.
وقال مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك خلال تصريحات إعلامية، إنه قدم بلاغا للنائب العام من أجل التحقيق فى قيام شركة عالمية بتقديم رشوة للحكام.
جمهور القطبين
نبارك عودة الجماهير للمدرجات..هذه التهنئة كانت ملخص سخرية الثنائى إيهاب جلال المدير الفنى للمقاصة، الذى واجه الزمالك فى الجولة الأخيرة وشوقى غريب المدير الفنى للإنتاج الحربى الذى واجه الأهلى فى نفس المرحلة.
المدربان أبدى امتعاضهما من تواجد جماهير القطبين فى المدرجات دون شكل رسمى فى ظل غياب الجمهور عن الملاعب بقرار رسمى، مؤكدين تسبب هذه الجماهير فى إفساد المباريات وغياب العدالة والنزاهة عن المسابقة.
