وأوضحت الصحيفة أنه فى بلد يشعر معظم شعبه بأنهم تحت حصار من إيران، يبدو أن الإعدام يحظى بشعبية كبيرة حتى من جانب بعض المعارضين للحكومة السعودية.
ويذهب بعض السعوديين إلى حد أبعد بالقول، إن إعدام النمر سمح للحكومة السعودية بالحد من قوة داعش بأخذ زمام قيادة المقاومة السنية للتحدى الشيعى. ونقلت نيويورك تايمز عن عبد العزيز الجاسم، المحامى فى الرياض والمعارض السابق الذى تم سجنه فى التسعينيات لانتقاده النظام، قوله إن الناس كانت فى انتظار عمليات الإعدام، ويوافق عليها الأغلبية الشاسعة من السنة والشيعة. وأضاف أن النمر كان يعتبر متحدثا باسم النظام الإيرانى، مثل حسن نصر الله، والأمين العام لحزب الله اللبنانى، وكان رجلا يحاول الاستحواذ على الدولة السعودية، على حد تعبيره.
وتتابع الصحيفة قائلة، إنه على الرغم من أن إعدام النمر لن يجلب للسعودية وملكها أى أنصار فى داعش، إلا أنه جعل بعض الإسلاميين المتطرفين بالفعل فى حالة دفاع، وفقا لمراجعة لمحتوى المتطرفين على الإنترنت أجراه باحث أمريكى، ففى إحدى المنتديات الرسمية الخاصة بداعش، حذر كاتب من أن الرياض تحرز أهداف دعائية لكونها تقول لإيران، "نحن أيضا لدينا القدرة على حشد المسلمين وتشكيل جبهة ضدك وضد مصالحك".
موضوعات متعلقة..
تركيا تدعو إلى العودة للحوار الدبلوماسى فى الخلاف السعودى الإيرانى
روحانى يتهم السعودية بقطع العلاقات للتستر على إعدام النمر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة