محافظ البحيرة ومدير الأمن يزوران كنيسة مارمرقس للتهنئة بأعياد الميلاد

أكد الدكتور محمد سلطان محافظ البحيرة على عمق أواصر المحبة بين فئات الشعب المصرى بمسلميه وأقباطه، مضيفا أن الاحتفال بأعياد الميلاد المجيد يعكس روح الوحدة الوطنية ومدى ترسخها لدى المواطنين.

جاء ذلك خلال زيارته اليوم الخميس لكنيسة مار مرقس بمدينة دمنهور، لتقديم التهانى للأنبا باخوميوس مطران البحيرة وشمال إفريقيا بمناسبة الاحتفال بأعياد الميلاد.

وشارك فى الزيارة اللواء محمد عماد الدين سامى مدير أمن البحيرة، والمهندسة نادية عبدة نائب المحافظ، واللواء اشرف عبد القادر مدير المباحث الجنائية، والدكتور عبيد صالح رئيس جامعة دمنهور، بالإضافة إلى عدد من القيادات الشعبية والتنفيذية ورجال الأزهر وأعضاء مجلس النواب بالمحافظة.

ومن جانبه، أكد اللواء محمد عماد الدين سامى مساعد وزير الداخلية لأمن البحيرة، أن هناك تأمينًا كاملاً وإجراءات أمنية مكثفة من قبل قوات الحماية المدنية والقوات النظامية وإدارة البحث الجنائى لتأمين كل كنائس البحيرة، التى تشهد الاحتفالات بعيد الميلاد المجيد، والتى يصل عددها ما يقرب من 44 كنيسة، بالإضافة إلى أديرة الأنبا بيشوى والسريان والأنبا مقار ودير الباراموس وكنيسة العذراء مريم بمنطقة الأديرة بوادى النطرون، جميعها تنتمى للطائفة الأرثوذكسية فيما عدا الكنيسة الكاثوليكية بميدان المحطة بمدينة دمنهور.

وأضاف مدير أمن البحيرة، أن هناك عمليات تأمين كاملة وإجراءات أمنية مكثفة من قبل رجال المباحث بإشراف اللواء دكتور أشرف عبد القادر مدير المباحث والمنوطة بعملية تأمين تلك الكنائس، مشيرًا إلى أنه تمت زيادة أعداد الأفراد على الكمائن المتحركة والثابتة، كما تم الدفع بتعزيزات أمنية وتزويد القوات بأجهزة الكشف عن المفرقعات والكلاب البوليسية على غير العادة. كما تضمنت التعليمات التى أصدرها مدير أمن البحيرة، رفع حالة التأهب الأمنى ووقف الإجازات.

وأضاف مساعد وزير الداخلية أنه أصدر توجيهاته للضباط والأفراد بضرورة تكثيف التواجد الأمنى فى الشوارع والميادين التى تشهد الاحتفالات بأعياد الميلاد، كما أمر مدير الأمن بتعزيز الحراسات حول الكنائس والمنشآت الأمنية والحيوية بالمحافظة، والدفع بقوات إضافية وسيارات نجدة للانتشار بالطريق الزراعى والصحراوى لسرعة الاستجابة لبلاغات المواطنين.

وأعلن مدير أمن البحيرة أنه وفى ظل احتفالات الإخوة الأقباط اليوم قامت مديرية أمن البحيرة بعمل خطة أمنية تتضمن الآتى وجود حرم أمنى حول الكنائس وتعيين ضباط نظام ومباحث وأفراد نظاميين وسريين ومجموعات قتالية والتنسيق مع القوات المسلحة لتأمين كل أضلع الكنيسة ولتوسيع دائرة الاشتباه بدائرة الكنيسة وتعيين مفتش مفرقعات لتعقيم الكنائس وتعيين خدمات مرورية لتسهيل حركة المرور ولعدم السماح بوجود سيارات أو دراجات بخارية داخل الحرم الأمن تعيين فرد إطفاء مجهز بأجهزة الأطفاء على كل كنيسة.