بعد انتهاء البرلمان من جلسته الإجرائية الأولى، يوم الأحد المقبل، التى سيتم فيها انتخاب رئيس البرلمان والوكيلين، ستتجه أنظار الجميع إلى الجلسة التى سيلقى فيها الرئيس عبدالفتاح السيسى خطابه أمام المجلس، التى لم يحدد موعدها إلى الآن.
وجرت العادة فى البرلمانات السابقة، أن تكون الجلسة التى يلقى فيها الرئيس خطابه، عقب الجلسة الإجرائية، ولكن مصادر قد أشارت إلى وجود احتمال لتأجيلها إلى ما بعد انتهاء الـ15 يوما الأولى، والتى من المقرر أن ينتهى البرلمان خلالها من إقرار القوانين التى صدرت فى غيبته ومن تشكيل اللجان النوعية.
وتكتسب جلسة خطاب «السيسى» أمام البرلمان أهمية خاصة، حيث ستؤكد أن مصر استطاعت إتمام خارطة الطريق بنجاح، رغم كل التحديات التى واجهتها، و«ها هو رئيسها يخطب أمام برلمان الشعب وسط نوابه وضيوفه من الشخصيات العامة والحزبية والسياسية الذين يجلسون فى مقاعد الضيوف بالشرفة العلوية لقاعة البرلمان».
وكشفت مصادر أن تحديد أسماء الشخصيات التى تحضر هذه الجلسة، ستكون مسؤولية رئاسة الجمهورية، وأن عناصر أمن الرئاسة ستتولى تأمين القاعة من الداخل وحضور الرئيس للبرلمان.
ومن المقرر أن تحضر الحكومةُ، بكل تشكيلها، برئاسة المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، خطاب الرئيس، على أن يجلس الوزارء بمقاعد الصفوف الأمامية فى وسط القاعة.
وتشمل قائمة المدعوين لجلسة خطاب الرئيس، كبار المسؤولين والمتقلدين أرفع المناصب فى الدولة وعددا من الشخصيات العامة، وكبار القادة العسكريين، وتوقعت مصادر أن يكون على رأسهم المستشار عدلى منصور، الرئيس السابق ورئيس المحكمة الدستورية العليا، ود. أحمد الطيب شيخ الأزهر والبابا تواضرس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وعمرو موسى رئيس لجنة الخمسين، والمشير حسين طنطاوى وزير الدفاع الأسبق، والدكتور كمال الجنزورى.
ومن المتوقع أن يحضر الجلسة عدد من الشخصيات السياسية ورؤساء الأحزاب، ومنهم الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد، وعصام خليل رئيس حزب المصريين الأحرار، ومحمد بدران رئيس حزب مستقبل وطن وأحمد الفضالى رئيس حزب السلام الديمقراطى، ونجيب ساويرس، ومحمد أبوالغار، والدكتور رفعت السعيد.
وجرت العادة أن تتم دعوة رؤساء تحرير الصحف لحضور هذه الجلسة، ومن المتوقع دعوة رؤساء الصحف، وعلى رأسهم الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس تحرير «اليوم السابع»، ومحمد السيد صالح، رئيس تحرير «المصرى اليوم»، ومحمود مسلم رئيس تحرير «الوطن»، إلى جانب رؤساء تحرير الصحف القومية، وفى مقدمتها الأهرام والأخبار والجمهورية.
ويعد أمرًا متعارفًا عليه ومعتادًا أن تحضر عائلة الرئيس خطابه أمام البرلمان، لذلك من المتوقع حضور السيدة انتصار السيسى زوجة الرئيس وأبنائه محمود وأية وحسن.
وتتم دعوة رؤساء النقابات المهنية، للاستماع لخطاب الرئيس، وعلى رأسهم سامح عاشور نقيب المحامين، ويحيى قلاش نقيب الصحفيين، ولحضور الجلسة، سفراء الدول العربية والأجنبية، وعلى رأسها البلاد التى وقفت مع مصر فى استكمال خارطة الطريق، فى مقدمتها السعودية والكويت والبحرين والإمارات، وذلك لإرسال صورة للعالم أن مصر لديها برلمان وممثلين عن الشعب وسلطة تشريعية.
من جانبه توقع النائب مصطفى بكرى أن يكون خطاب الرئيس أمام البرلمان بعد الـ 15 يوما الأولى لانعقاد المجلس، وذلك حتى ينتهى البرلمان من إعادة ترتيب البيت من الداخل، وإنجاز مهامه، خاصة إقرار القوانين طبقا للمادة 156 من الدستور.
- أحمد البرعى: نراهن على البرلمان فى تعديل قانون التظاهر والإفراج عن الشباب
قائمة المدعوين لخطاب السيسى أمام البرلمان.. عدلى منصور وشيخ الأزهر والبابا تواضروس وعمرو موسى والجنزورى وطنطاوى ورؤساء الأحزاب والصحف.. وعائلة الرئيس على رأس الحضور
الخميس، 07 يناير 2016 10:25 ص