حسام غالى وشيكابالا وحسنى عبدربه.. "كباتن" الأهلى والزمالك والإسماعيلى مهامهم مع أنديتهم على أكمل وجه لا يتردد أحدهم فى تقديم كل ما يملك للقميص الذى يرتديه يلعب بحماس قلما تجده فى آخرون لكنه هذا الحماس ربما ينقلب فى كثير من الأحيان لأزمات ومشاكل تضع الفريق فى ورطة كُبرى.
الأزمات التى أثارها غالى وشيكا وعبدربه مؤخراً جعلت البعض يُشبههم بالثلاثى المُشاكس "خيرى ورشاد وبدوى" فى فيلم "حنفى الأُبهة" الشهير الذى قام ببطولته الزعيم عادل إمام.
1_حسام غالى
أحد أفضل "كباتن" الأهلى عبر تاريخه لا يختلف أحد على حماسه الشديد وغيرته الواضحة على الفريق، وعندما تم تجريده من لقب "الكابتن" الموسم الماضى وتحديداً عقب مباراة حرس الحدود التى خسرها الأحمر بهدف نظيف لم يستسلم ولم يقل حماسه بل زاد والجميع شهد له أنه كان نجم الفريق خلال هذه الفترة بشكل جعل محمود طاهر رئيس النادى يُعيد "شارة" الكابتن لغالى خلال معسكر الفريق الأخير بالأمارات ،لكن مع ذلك يبقى الكابيتانو حسام غالى أحد "المُشاكسين" فى الأهلى والدورى المصرى على وجه العموم.
2_شيكابالا
موهبة رائعة قلما تتكرر فى ملاعبنا المصرية ..يراه كثيرون إمتداد طبيعى لجيل المواهب العظام وأصحاب المهارات الخاصة..لعب لعدة أندية أوربية منها باوك اليونانى ولشبونة البرتغالى وعاد للدورى المصرى هذا الموسم وأنتقل للأسماعيلى قبل أن يعود منذ أيام لبيته القديم (الزمالك).. تعول عليه جماهير الأبيض كثيراً فى الحفاظ على بطولة الدورى واستمرار حصد البطولات ومع كل ذلك يرى كثيرون أن شيكابالا "الفهد الأسمر" لم يستثمر موهبته مع الزمالك بشكل حقيقى بسبب مشاكله وأزماته التى دخل فيها مع أكثر من طرف.
3_حسنى عبدربه
لن تنسى جماهير الإسماعيلى حسنى عبدربه فهو أحد النجوم القلائل الذين صنعوا لأنفسهم مجد كبير داخل قلعة الدراويش.. ساهم معهم فى إنتصارات كثيرة له بصمات واضحة على الوقوف بجوار ناديه أوقات الشدة.. لكن لن ينسى له أحد إنه دخل فى أكثر من صدام مع ناديه.. تارة مع مجالس إدارات سابقة بسبب مستحقاته وأخرى بسبب رغبته فى الرحيل وتبقى أزمته الأخيرة مع مدرب الأسماعيلى السابق أحمد حسام ميدو هى الأكبر فى تاريخ القيّصر بعدما وصل التراشق بينهما عبر وسائل الإعلام مداه لدرجة أدت لاستقالة ميدو من الدروايش كما تم إيقاف القيّصر أسبوعاً وتغريمه مالياً على إثر هذه الأزمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة