سفير مصر بباريس يشارك أقباط فرنسا الاحتفال بعيد الميلاد

الخميس، 07 يناير 2016 12:08 م
سفير مصر بباريس يشارك أقباط فرنسا الاحتفال بعيد الميلاد سفير مصر بباريس إيهاب بدوى
باريس (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شارك سفير مصر بباريس السفير إيهاب بدوى، أقباط فرنسا احتفالهم بعيد الميلاد، حيث حضر قداس عيد الميلاد بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية "كنيسة السيدة العذراء" بمنطقة "شاتنى مالابرى" بالقرب من باريس.

وقدم السفير المصرى التهنئة للأنبا مارك أسقف عام الكنائس القبطية الأرثوذوكسية بباريس وضواحيها وشمال فرنسا، والأب جرجس لوقا راعى "كنيسة السيدة العذراء"، وأبناء الجالية المصرية القبطية فى فرنسا المشاركين فى الاحتفال.

وقام السفير إيهاب بدوى بنقل رسالة تهنئة السيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى لأبناء الجالية المصرية من الأقباط، بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد.

كما قام السفير إيهاب بدوى بزيارة كنيسة "الملاك ومارجرجس" بضاحية فيلچويف الباريسية حيث حضر قداس عيد الميلاد الذى رأسه الأب إفرايم البراموسى، وذلك وسط حضور كثيف لأبناء الجالية المصرية بفرنسا ونقل إليهم تهنئة رئيس الجمهورية.

وفى كلمته لأقباط فرنسا بهذه المناسبة، قال السفير إيهاب بدوى "يأتى تجمعنا اليوم لنحتفل سويا بهذه المناسبة الجليلة، ميلاد الْمَسِيحُ عليه السلام، رمز المحبة والسلام.. بما يؤكد على تلاحمنا كمصريين.. وأن أواصر المودة وطيدة بين أبناء هذا الشعب العظيم بمسلميه وأقباطه.. فوحدتنا هى أصل عراقتنا ومصدر قوتنا ومبعث أملنا فى المستقبل والتاريخ يشهد بذلك".

وقال إيهاب بدوى "فى مصر المسلمون والأقباط أخوة بروابط الدم والأرض والتاريخ، تتأصل فى وجدانهم العقيدة بالله ويتنفسون ذات المفاهيم السمحة التى تلفظ الكراهية وترفض التناحر وتعلى من قيم التعايش المشترك، فالإسلام دين السلام والمسيحية دين المحبة وعلى الأرض نحيا بالمحبة والسلام".

وأضاف السفير المصرى "أحداث جسام ومحن شديدة مر بها هذا الوطن العزيز تجلت خلالها قيمة الوحدة بين أبناء شعبه.. أذكر منها إسهام هذه الوحدة فى إنجاح ثورة ١٩١٩ وأفرزت شعارات لا نزال نهتدى بها فى طريقنا. كما أذكر حين خرج المصريون فى الخامس والعشرين من يناير، مطالبين بالحرية والكرامة والعيش الكريم، وكذلك حين وقفوا فى الثلاثين من يونيو منذ عامين ماضيين كتفا إلى كتف حائلا منيعا دون أن يختطف وطنهم أو أن يضل طريقه فى مواجهة قوى الرجعية والظلامية والتطرّف".

وتابع إيهاب بدوى قائلا "لقد اكتوت مصر فى أوقات عابرة من تاريخها ببعض نيران انتكاسات طائفية، ولكن سرعان ما انطفأت هذه النيران بفضل المخلصين والعقلاء من أبنائها لتنتصر دولة القانون والمواطنة فى كل مرة فى مواجهة قوى الشر والجهل التى أرادت أن تقوض أهم ما يملك هذا الشعب، وهى هويته الوطنية، التى سنظل جميعا أوفياء لها فخورين متمسكين بها، حتى تظل حقوق المواطنة راسخة فى مصر، فريضة دينية مصونة، وضرورة وطنية مرعية، يكفلها الدستور والقانون، فى ظل دولة مدنية حديثة".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة