أخبار تركيا
قال أحمد داود أوغلو رئيس الوزراء التركى إن الأحزاب السياسية قد تنهى صياغة مسودة الدستور الجديد فى غضون ستة أشهر غير أن إصرار الرئيس رجب طيب إردوغان على صلاحيات رئاسية أوسع قد تعيق التوصل إلى اتفاق.
ووضع حزب العدالة والتنمية الحاكم الذى شارك إردوغان فى تأسيسه مسألة وضع دستور جديد للبلاد على رأس أولوياته منذ فوزه فى الانتخابات البرلمانية فى نوفمبر.
ووافق حزبان من المعارضة على الانضمام إلى لجنة متعددة الأحزاب لصياغة الدستور لكنهما يعارضان استبدال النظام البرلمانى الديمقراطى القائم بنظام رئاسى يتمتع بسلطات كبيرة.
وقال داود أوغلو فى مؤتمر صحفى فى وقت متأخر أمس الأربعاء بعد مناقشة المسألة مع رئيس البرلمان اسماعيل كهرمان "أنا اؤيد الرأى القائل بأن فترة ستة أشهر ستكون كافية (للجنة لإتمام عملها).
وتؤيد أحزاب المعارضة ضرورة تغيير الدستور الحالى الذى وضع إثر انقلاب عسكرى عام 1980 ولا يزال يحمل بصمات واضعيه العسكريين فى بلاد باتت مرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبى لكنهم لا يدعمون اقتراحات التعديل الشامل لصلاحيات الرئاسة التى تعد حاليا منصبا شرفيا بدرجة كبيرة.
وتنحى أردوغان عام 2014 عن منصب رئيس الوزراء الذى تولاه لأكثر من عشر سنوات متوقعا بأن يتمكن سريعا من تعزيز المنصب الرئاسى بصلاحيات تنفيذية واسعة لكن خططه أعاقتها جزئيا مخاوف المعارضة مما يعتبرونه أسلوب حكم بات أكثر استئثارا بالسلطة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة