المرشحون لرئاسة مجلس النواب يتحدثون لـ«اليوم السابع».. عكاشة: حديث سيف اليزل عن ضم 380 نائبا غير صحيح.. و«دعم مصر» لديه 175 عضوا.. كمال أحمد: هل يعقل أن يكون رئيس البرلمان بدون خبرة نيابية عملية؟

الخميس، 07 يناير 2016 11:30 ص
المرشحون لرئاسة مجلس النواب  يتحدثون لـ«اليوم السابع».. عكاشة: حديث سيف اليزل عن ضم 380 نائبا غير صحيح.. و«دعم مصر» لديه 175 عضوا.. كمال أحمد: هل يعقل أن يكون رئيس البرلمان بدون خبرة نيابية عملية؟ مجلس النواب
كتب - محمود حسين - محمد مجدى السيسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تنطلق الأحد المقبل أولى جلسات مجلس النواب الجديد، بعد إنجاز المصريين الاستحقاق الثالث من خارطة الطريق بانتخاب أعضاء المجلس، لتعود الحياة البرلمانية من جديد بعد سنوات من حل برلمان 2011، ويحسم انعقاد الجلسة الأولى عددا من الأمور المهمة التى يترقبها الرأى العام، لتحديد مسار المشهد السياسى المقبل، وفى المقدمة منها اختيار رئيس البرلمان الجديد، ووكيلى المجلس ورؤساء اللجان به.

وقبل اقتراب اللحظات الأخيرة للحسم، تحدث ثلاثة من المرشحين لمقعد رئيس البرلمان لـ«اليوم السابع»، وهم توفيق عكاشة، وكمال أحمد، وأسامة العبد، عن رؤاهم لإدارة البرلمان وما يطرحونه من برامج وأفكار، فيما ظل النائب على عبدالعال، مرشح ائتلاف «دعم مصر» للمنصب، بعيداً لا يتحدث للصحافة أو الإعلام، ولا يرد على هاتفه.

توفيق عكاشة: ائتلاف دعم مصر لا يضم أكثر من 175 نائبا


فى بداية حديثه قال النائب والإعلامى توفيق عكاشة: إن لديه رسالة يود توجيهها للنواب زملائه ونصها: «توكلت على الله، مفوضاً أمرى إليكم، من أجل تأييدكم لى رئيساً للبرلمان، وأناشدكم مراجعة برنامجى الانتخابى الذى يحمل آمالاً وطموحات كبيرة للوطن، ويستهدف إحداث ثورة فى التنمية البشرية، من أجل تحويل الشعب المصرى، من شعب استهلاكى، إلى شعب إنتاجى، كما فعلت الصين والهند».
ودعا «عكاشة» النواب إلى مراجعة برامج المرشحين الآخرين للمنصب، والمفاضلة بين جانب الخبرة لدى كل نائب، وإمكانيات كل مرشح وقدراته، ودوره فى ثورة 30 يونيو، مشيرا إلى أنه قدم نفسه إلى ما يقرب من %95 من النواب من خلال لقاءات شخصية، متابعاً: «أصبح القرار قرارهم، فأنا لا أعلم هل سيعطوننى أصواتهم أم لا، فهذا علم الله».

وحول تصريحات سامح سيف اليزل منسق ائتلاف دعم مصر التى أكد فيها أن الائتلاف يضم حوالى 380 نائبا ما يرجح كفة مرشحه لرئاسة البرلمان، النائب على عبدالعال، رد «عكاشة» قائلاً: «أنا لا أعترف بهذه التصريحات، وكنت أتمنى أن يُعلن الزميل النائب سامح سيف اليزل، هؤلاء النواب اسماً اسماً، وعرض انتماءاتهم الحزبية، أمام الرأى العام، لكى تكون الأمور دقيقة، وشفافة، أما ما يقوله «سيف اليزل»، فهو فرقعات إعلامية»، مؤكداً أن ائتلاف «دعم مصر» لا يضم أكثر من 175 نائباً فقط، مشيراً إلى أن هذا العدد قابل للتراجع وليس للزيادة.

وبشأن التزام نواب الائتلاف بانتخاب النائب على عبدالعال، قال عكاشة إن عصر الحزب الواحد انتهى، وتابع: «أما بشأن الدكتور على عبدالعال، فهو نائب جاء للبرلمان من خلال نظام الانتخابات بالقائمة، وعبر قائمة «فى حب مصر»، التى أُشيع أنها قائمة الدولة، ولو جاء الدكتور على عبدالعال رئيساً للبرلمان، فسيُرسخ ذلك فى أذهان الناس فكرة أن البرلمان هو برلمان الحكومة، وليست الحكومة هى حكومة البرلمان، بمعنى أنه سيكون استمرارا لبرلمانات نظام الحزب الواحد، مما سيؤثر على ثقة
المواطن المصرى فى برلمان بأكمله».

وتساءل عضو مجلس النواب: «كيف لائتلاف دعم مصر أن يختار النائب على عبدالعال لرئاسة البرلمان، وهو الذى أعد وثيقة يفترض أنها السند القانونى للائتلاف، ثم اكتشف النواب جميعهم بعد ذلك أنها تحمل أخطاء قانونية وتعارض دستور 2014، وقانون مباشرة الحقوق السياسية، فكيف لمن أعد وثيقة من ورقة واحدة، تحمل أخطاء دستورية، أن يدير برلمان مصر بعد ثورتين؟!».

ويحدد عكاشة أولوياته بالبرلمان فى حال فوزه بمنصب الرئيس فى أنها تنقسم إلى 3 محاور، هى إعادة الممتلكات المنهوبة للبرلمان، التى تتخطى مليارا و200 مليون جنيه، وذلك من أجل استثمار هذه الأموال فى تمويل البرلمان ذاتياً، وعدم تحميل ميزانية الدولة أية أعباء مالية تجاهه، فيما يتمثل المحور الثانى فى إعادة صياغة لائحة جديدة للبرلمان، لا تتعارض مع الدستور، وتعطى للنائب قوة وتعمل على ضبط الأداء داخل البرلمان، ويشمل المحور الثالث سن قوانين وتشريعات لازمة لدفع عجلة البناء والتنمية، وإنشاء مجموعة من منظمات المجتمع المدنى تحت ولاية البرلمان، عبارة عن مراكز دراسات متخصصة، وأخيرا إقامة علاقات قوية مع البرلمانات العربية، والأوروربية، والشرق أسيوية، والبرلمان الأمريكى».

كمال أحمد: هل يعقل ألا يكون لرئيس البرلمان خبرة نيابية؟!


وبدوره وجه كمال أحمد المرشح لرئاسة البرلمان المقبل رسالة لأعضاء مجلس النواب، قائلاً: «نحن فى مفترق طرق، وشهادة النائب بتصويته داخل الصندوق هى التى ستحدد المسار، فإما أن تكون بشكل موضوعى لصالح الوطن، وإما أن تكون بنظرة ضيقة، للأطر الحزبية والتنافس بين الأحزاب والائتلافات»، مضيفا: «نريد أن تكون انتخابات الرئاسة والوكيلين واللجان داخل البرلمان، على نفس مستوى التحضر والرقى الذى شهدته الانتخابات البرلمانية».

وبشأن أولوياته فى حال فوزه بالمنصب، قال كمال أحمد: إن الجالس على مقعد رئيس البرلمان يجب أن يتحلى بعدة سمات أساسية، تتمثل فى أن يكون قادراً على إدارة الجلسات بتوافقية، تمكنه من سماع رأى الأغلبية والأقلية، دون تصادم من أجل إصدار التشريعات، إلى جانب أن يكون لديه رؤية سياسية تمكنه من استيعاب التعددية الفكرية والسياسية بين النواب، فضلا عن أن يكون ذا مستوى رفيع من التعليم، بما يمكنه من قيادة سفينة البرلمان فى هذا الظرف غير الطبيعى الذى تمر به البلاد.

وحول إعلان ائتلاف «دعم مصر» حسم منصب رئيس البرلمان لمرشحه بضمه 380 نائبا، قال كمال أحمد: «دعنى أذكر القراء، بما كان يردده الحزب الوطنى من أن عدد أعضائه يقدر بـ4 ملايين مواطن»، فأين كان الـ4 ملايين هؤلاء فى ثورة 25 يناير؟»، مشدداً على أن الصندوق سيكون هو الفيصل، وعلينا أن نحترم نتائجه.

وأنهى النائب كمال أحمد بالقول: ثم هل يُعقل أن يكون رئيس البرلمان بدون أى خبرة نيابية عملية؟!

الدكتور أسامة العبد: متمسك بالترشح لرئاسة البرلمان


الدكتور أسامة العبد، عضو مجلس النواب ورئيس جامعة الأزهر السابق والمرشح لرئاسة «النواب» يقول، إنه سيتقدم للترشح لرئاسة البرلمان خلال الانتخابات التى سيجريها ائتلاف «دعم مصر» بعد غد السبت، وأنه تواصل مع العديد من النواب، والكثير منهم أكدوا دعمهم له، مشددا على أنه لم ولن يتنازل عن الترشح لرئاسة البرلمان على الإطلاق، موضحا أن لقاءه مع مصطفى بكرى القيادى بائتلاف دعم مصر، منذ يومين داخل مجلس النواب الذى جمعه مع عدد من المرشحين لرئاسة البرلمان تناول مناقشة إجراءات الجلسة وانتخاب رئيس المجلس وليس التنازل عن الترشح.

وأكد العبد أن ائتلاف دعم مصر لم يبلغه بأن اسمه سيطرح كمرشح لرئاسة مجلس النواب بجانب الدكتور على عبدالعال فى اجتماع الائتلاف السبت المقبل، للتصويت عليهما واختيار مرشح واحد منهما.

- أحمد البرعى: نراهن على البرلمان فى تعديل قانون التظاهر والإفراج عن الشباب







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة