وقال النائب البرلمانى، إن كل مرحلة من مراحل التاريخ المصرى، تحمل العديد من الايجابيات وكذلك السلبيات، سواء فترة يناير أو يونيو، وكذلك أعضاء الوطنى المنحل أو الإخوان، مؤكداً أنهم مواطنين مصريين لهم حقوق وواجبات، ولكنهم أرتكبوا أخطاء كثيرة.
وأوضح أن الأمر يتطلب الوسطية واحتمال وجهات النظر، مؤكداً أن الذين شاركوا فى ثورة 25 يناير، كان لديهم وجهة نظر صحيحة ونوايا سليمة، رافضاً اختزال تلك الثورة فى وائل غنيم، أو الدكتور محمد البرادعى، لأنها ثورة شعبية شارك فيها العديد من الفئات، والشباب الذين سعوا للتغير للأفضل برؤية معينة، لا يمكن اتهامهم بالمؤامرة حتى وإن كانوا أداة من أدواتها.
تمنيت تعيين الشوبكى بالبرلمان.. والبرادعى ليس خائناً
كما دافع النائب أحمد مرتضى منصور، عن الدكتور محمد البرادعى، مؤكداً أنه ليس خائناً أو عميلاً كما يدعى البعض، مشيداً بالدكتور عمرو الشوبكى، قائلاً إنه: "شخص محترم وكنت أتمنى أن يكون ضمن المعينين بالبرلمان، لأن وجود صوتين مختلفين يصل بالمجتمع للأمام".وقال إنه يختلف كثيراً مع إسلام بحيرى، لكن يرى أنه ليس أكثر من أهانوا الدين الإسلامى، موضحاً :"اختلف مع أسلوبه ولكن كان يجب مناقشة فكره لأنه لم يقترب من المقدسات".
أحمد مرتضى لـ"عمرو الشوبكى":"محتاج مساعدتك"
ووجه أحمد مرتضى منصور، رسالته للدكتور عمرو الشوبكى منافسه السابق فى انتخابات مجلس النواب، قائلاً : "أحتاج مساعدة شخص فى قيمتك ومكانتكم.. فأنا شاب سأستفيد من أى شخص يقدم لى فكرة أو نقد أو أى نوع من المساعدة".وقال إنه ليس مديناً لرجل الأعمال نجيب ساويرس، أو عبد الرحيم على بعضوية البرلمان، رغم دورهما وعلاقتهما الحميمة بوالده، ولكنه مدين للناس ومرتضى منصور.
وأضاف "بتكسف أقول مش هاعيش فى جلباب أبى، ويشرفنى أكون كوالدى، ولكن الجيل مختلف، وكل منا له شخصية مستقلة بذاته..نعم كنت أكثر هدوءاً ولكن حملت منه نفس العصبية".
كما أكد أن يناير ثورة حقيقة محترمة، معتذراً عن سلبياتها بعد التشويه والشتائم التى طالت الجيش أو الشرطة، مؤكداً أن الأمر يتطلب فرز النظام السئ عن الجيد لتقليل التأثير السلبى على المجتمع.
وأشار النائب البرلمانى إلى أنه دفع غرامة لضابط مرور أمس، 80 جنيه، بينما كان إيصال الغرامة بـ 40 جنية، مؤكداً "سأبلغ مديره بذلك، وأنا مش هسيب حقى والـ 40 جنيه هاخدهم ولكن هذا لا يعنى أن ضباط الداخلية يمارسون هذا السلوك"، رافضاً البيروقراطية والإزدواجية والأسلوب القديم.
أنا ليبرالى لا وفدى ولا مصريين أحرار
وشدد عضو مجلس النواب، على أهمية التشريعات فى دفع المجتمع للأمام وتيسير أموره وفتح مجالات الاستثمار أكثر من الخدمات، مضيفاً: "أنا ليبرالى لا وفدى لا مصريين أحرار..ولو كان نواب المصريين الأحرار انضموا لائتلاف دعم مصر أنا مش هانضم..ولا أحب تصنيف الناس وهاشتغل للجميع"، مؤكداً أن البلد لن تقوم بطلبات شخصية للنواب من الوزراء، لكن بمحاسبتهم.
سأتبنى "المصالحة" مع النظام السابق والأسبق منه
وكشف أحمد مرتضى منصور، أن "قانون المصالحة" سيكون على رأس أولوياته داخل البرلمان، مؤكداً أنه سيتبنى فكرة المصالحة مع كل من لم تلوث أيديهم بالدماء سواء النظام السابق أو الأسبق.
وقال: "أعلم أننى سأتعرض للشتائم، ولكن بهذا الوضع لا يمكن التغيير، والأمر يتطلب التصالح النظام السابق أو الأسبق منه، ومع أى مواطن فى هذه البلد طالما يمتلك جواز مصرى ولم يدعوا للعنف حتى لا يتفكك المجتمع"، لافتاً إلى أن سيدرس تجارب المصالحة فى البرازيل وجنوب إفريقيا بما يتناسب مع مصر.
وتابع: "لا يمكن الإنطلاق فى التصنيف لفلول ويناير ويونيو وإخوان ومسيحى وسلفى"، لافتاً إلى أنه شارك فى ثورة 25 يناير بسبب تزوير انتخابات 2010.
واختتم النائب البرلمانى أحمد مرتضى منصور حديثه بالتأكيد على أهمية التعليم، مطالباً بثورة فى التعليم المصرى لإحداث التغيير الحقيقى المنشود.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة