أصدر النجم خالد الصاوى، عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، بيانًا إعلاميًا من أجل توضيح ما تردد فى أحد المواقع الإلكترونية حول اشتراطه وضع اسمه قبل الفنانة ليلى علوى على تتر مسلسله الجديد "عم دافنشى" وجاء البيان من قبل خالد الصاوى من أجل أن يوضح الحقيقة كاملة لجمهوره.. وكان نص البيان كالتالى:
"إلى حضرات السادة والسيدات الأفاضل من جمهور الفن المصرى من المصريين والعرب، ومن الفنانين من المحيط للخليج، ومن المنتجين والموزعين والفنيين وعمال السينما والمسرح والتليفزيون وبالذات من عملت معهم لسنوات طوال ويعرفوننى عن قرب عبر العديد من التجارب والمعايشة كزملاء وأصدقاء، ومن الإعلاميين بمختلف الوسائط، والسادة نقباء وأعضاء المجالس النقابية التى يضمها اتحاد النقابات الفنية، والقيادات النقابية للصحفيين وختامًا".. إلى كل من يهمه الأمر:
"سبق وأن شكوت عبر شبكات التواصل الاجتماعى أكثر من مرة من الفبركة الصحفية التى تتناولنى من حين لآخر والتى تتراوح بين كذب أبله لصياغة خبر والسلام وكذب شرير مقصود به النيل من شخصي، وحاولت التمييز مرارًا بين محبتى وتقديرى للمهن الصحفية والإعلامية وأنا من أبنائها سواء كمتدرب فى مدرسة صباح الخير عام 1988 أو كمخرج باتحاد الإذاعة والتلفزيون منذ 1994 أو كمقدم لبرنامج كلمة حق على شبكة إم بى سى وبين احتقارى للفبركة والكذب والوقيعة بطبيعة الحال".
وتابع البيان قائلاً: "للأسف، وبرغم تضامن المتابعين لشكايتى مرة تلو الأخرى، واعتذارات رؤساء المفبركين ووعودهم الجوفاء بمحاسبة المفبرك وعرض التكذيب إلخ، وبرغم تسامحى وصبرى..بل ربما بسبب هذا التسامح وذلك الصبر! لم تتوقف الفبركة ولم يرتجع الكذابون..وها نحن أخيرًا أمام هذا الشىء المريض الذى أعرضه على حضراتكم جميعًا".
ونشر خالد الصاوى الموضع الصحفى الذى وصفه بالمفبرك فى عدة نقاط وهم: "أولا..أعلن تكذيبى لكل حرف ورد بذلك المنشور المريض وأتحدى ناشريه أن يعرضوا ما يؤكده من تسجيل صوتى لى حسب العرف السائد فى الحوارات أو إعلان مصدر الخبر لكى نتواجه على الملأ".
أما النقطة الثانية فكانت: "أطمئن جمهورى المحترم وجمهور أميرة الفن العربى النجمة والإنسانة والصديقة النبيلة ليلى علوى أن علاقتى بهذه السيدة المحترمة لم ولن تمس فنيًا ولا عائليًا وهى التى قدمتنى فى عمل رومانسى مع المنتج الكبير العزيز الأستاذ محمد فوزى فكان لى شرف الوقوف أمامها فى مسلسل "نور الصباح" منذ عشر سنوات قبل أن يكون لى اسم ومتابعون، وكانت خير متعاونة متواضعة وأخت بحق وهو ما قربنا إنسانيا فشرفتنى هى وأسرتها الودودة الموقرة بحضورهم الراقى والمتجاوز للمجاملة المهنية إلى المشاركة الأخوية فى زفافى وفى عزاء والدى دون وجود عمل بيننا ولا أية مصلحة".
وتابع الصاوى فى سرد نقاطه قائلاً: "بغض النظر عن أى حسابات فى السوق الفنية، أقرر بوضوح أن العمل مع هذه الفنانة المخلصة لفنها وجمهورها وزملائها هو شرف لي، وسواء بالعمل القادم فى رمضان أو غيره، تليفزيون أو سينما أو مسرح أو إذاعة، فإننى سأفخر بوجود اسمى بعدها، ففى مهنتنا –ولكل مهنة درجات ترقى- فإنه نظرًا للخبرة والتألق والجماهيرية العريقة للسيدة ليلى علوى وبما أنجزته فى جيلنا فحتى لو كانت تصغرنى بعام أو خمسة أو عشرة فهى لا شك صاحبة مكانة أكبر وتراث أكثر تنوعا وثراء وبصماتها محفورة فى وجداننا جميعًا يشهد عليها هذا الفيلم العظيم للأستاذ يوسف شاهين أو ذلك الثنائى الرائع مع الاستاذ أحمد زكى أو تلك اللحظات الخالدة مع علامات الفن المصرى والعربى من الاستاذ عادل إمام إلى الاستاذ يحيى الفخراني إلى الاستاذ وحيد حامد والأستاذ شريف عرفة.. وغيرهم من أساتذتنا الكبار".
واختتم النجم خالد الصاوى بيانه الإعلامى محدثًا جمهوره: "أطمئن الجميع إلى أنى لن أكون متساهلاً هذه المرة تحت اسم الصبر والتسامح ولن اقبل باعتذار من أى نفر.. وقد طلبت من السيد المستشار القانونى الأستاذ زياد العليمى اتخاذ كل الإجراءات التى تضمن لنا جميعًا عقابًا عادلاً للفبركة ومواجهة حاسمة مع الكذب.. لأنهما عدوان لى ولكم وعُدوان على صاحبة الجلالة الصحافة وتشويه متعمد للحقيقة...وإن غدًا لناظره قريب".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة