بالمسيح نؤمن وفى مولده نُرتل المجد لله فى الأعالى على الأرض السلام وبالناس المسرة.. ملايين الأقباط يحتفلون بميلاده.. قداس وفرحة وابتهالات وأمل فى عام جديد

الأربعاء، 06 يناير 2016 06:31 م
بالمسيح نؤمن وفى مولده نُرتل المجد لله فى الأعالى على الأرض السلام وبالناس المسرة.. ملايين الأقباط يحتفلون بميلاده.. قداس وفرحة وابتهالات وأمل فى عام جديد أيقونة للعذراء مريم
كتبت سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"بالحقيقة نؤمن بإله واحد، الله الآب، ضابط الكل، خالق السماء و الأرض، ما يرى وما لا يرى".. يقول القبطى وهو يرتل قانون الإيمان فى قداس العيد، فيرد المسلم بقرآنه "وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا".

ولد المسيح جاء بالبشرى ونزل من نور، تقول الملائكة لمريم "إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيها فى الدنيا والآخرة ومن المقربين»، أضاء بنوره ظلام البشرية، ونقلها من عصر إلى عصر.

ولد المسيح من بطن أمه البتول تخاطبها الملائكة "إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين يا مريم اقنتى لربك واسجدى واركعى مع الراكعين، نفخ فيه الله من روحه، فنزل هاربًا أضاء بوجهه مزود البقر محاطًا بالخوف من حاكم رومانى يقتل الأطفال ليحمى ملكه، ولد المسيح متكلمًا ليبرأ أمه العذراء تشير إليه فيتكلم فى المهد صبيًا.

ولد المسيح فى بيت لحم، وهرب لاجئًا مع أمه البتول، ليبارك بزيارته شعب مصر ويردد "مبارك شعبى مصر"، وتزيد نبوءة أنجيله وكتابه "من مصر دعوت ابنى"، ولد المسيح ليبرأ الأكمة والأبرص ويخرج الموتى بإذن الله القدير، ولد المسيح وزارنا، بركته صارت هنا، ننهل منها كلما أتعبتنا الدنيا وأغلقت السماء أبوابها، تفتح لأجل العذراء تطل بحضنها المفتوح وابنها الصغير فوقنا لتبشر بالخير والقبول.

ولد المسيح لاجئًا، ضاقت به الأرض بما رحبت، فتحت له مصر حضنها، مر فى نيلنا، شرب من مائنا، سكن جحورنا، بنينا له كنائس وأديرة عله يتذكر بلادنا ويرضى، وحين تضيق بنا نردد وعده لنا "المسيح بارك أرضنا ولن يخذلنا من بعده أحدًا".

ولد المسيح لنرتل المجد لله فى الأعالى وعلى الأرض السلام وبالناس المسرة، ترفع كنائسنا صلوات القداس، ترتل مساجدنا سورة "مريم"، تضئ قلوبنا بنور العذراء وطهر المسيح، نستبشر بميلاده عامًا جديدًا، نرنم فى صوت واحد بلحن كنسى بهيج "يا رب بارك بلادى.. يا رب بارك بلادى، مهما كان على الأرض ضلمة السما مليانة نور.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة