وقالت المصادر فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن الجماعة وجهت دعوة لعدد من برلمانيها المتواجدين فى الخارج للتواجد فى مدينة اسطنبول التركية الأسبوع المقبل للإعداد لجلسة موازية للبرلمان الحالى، والزعم بأنهم لا يعترفون بالانتخابات، إلا أن عدد قليل منهم تجاوب مع الدعوة.
فندق تيتانيك يجمع الإخوان الهاربون
وأشارت المصادر إلى أن الخلافات الداخلية للجماعة دفعت عدد من القيادات المحسوبة على محمود عزت لرفض طلب الحضور للجلسة التى تعدها الجماعة فى أحد الفنادق التركية، حيث رجحت المصادر أن تعقد الجلسة فى فندن تيتانك، والذى استضاف الاجتماع الأول لهذا البرلمان المزعوم.
وأوضحت المصادر، أن حلفاء الإخوان أنفسهم يرفضون حضور مثل هذه الجلسات وعلى رأسهم ثروت نافع، والذى تولى رئاسة هذا البرلمان المزعوم فى البداية ثم تقدم باستقالته، وممدوح إسماعيل، وعدد أخر من حلفاء الجماعة.
وأكدت المصادر أنه فى حال عدم تلقى الجماعة تجاوب من عدد كبير من أعضاءها وحلفاءها فإنها قد تلغى تنظيم تلك الجلسات بشكل مطلق حتى لا تظهر صورتها بأن حلفاءها يرفضون تلك الفكرة.
العالم لا يتعرف ببرلمان الإخوان
من جانبه قال محمود الصعيدى، عضو مجلس النواب، إن مساعى الإخوان لتنظيم جلسات موازية ليس لها قيمة، لأن العالم كله يعترف بالبرلمان الذى انتخب نوابه أمام الجميع، وشهدت جميع المنظمات المجتمع المدني بحيادته ونزاهته.
وأضاف عضو مجلس النواب لـ"اليوم السابع"، أن العالم لن ينظر لتلك الجلسات فى شىء، رغم أن هناك دولا تعادى مصر هى من تدعم تلك الجلسات وتدعم الإخوان فى تشويه مصر وعلى رأسها تركيا.
بدوره قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن مساعى الجماعة لتنظيم جلسة موازية للجلسة الافتتاحية للبرلمان محاولة فقط لإثبات الذات ولكن دون قيمة فعلية، لأن هذا البرلمان الإخوانى تم حله وقياداته معظمهم صادر ضدهم أحكام فى تهم متعلقة بالإرهاب.
وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن الجماعة تسعى لتوصيل رسالة من تلك الجلسات وهذا البرلمان المزعوم أن توضح للعالم بأنها ما زالت موجودة، ولكن الجميع سيلتفت إلى البرلمان الذى تم انتخابه والذى اعترفت به كل دول العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة