ومن خلال تجربة أمين صبرى، الملقب بـ"الطالب العبقرى"، فى النجاح والوصول إلى نتائج علمية فى علم "الديناتولوجى" الذى يساعد الطلاب فى المذاكرة الفعالة المنظمة التى تفيدهم فى الوصول إلى أهدافهم المتعددة، والذى حصل من خلال هذا العلم على براءة اختراع والذى يكمل دراسته حاليا فى اليابان.
وينقل "أمين" خبرته فى الدراسة للطلاب لتقليل الخوف والتوتر فترة الامتحانات ويقول: "أربع عوامل رئيسية تزيد من شعور الطلاب بقلق فترة الامتحانات، وهى:
1. الأسرة
وما يقوموا به من سلوك خاطئ فى التعامل مع أبنائهم، فكلما لاحظوهم يفعلون شيئا آخر غير المذاكرة ينطقون بكلمة "قوم ذاكر" وتقال غالبا بأسلوب الأمر وهو ما يقابله الرفض من الطرف الآخر، وما لا يعرفه الأهل هو أن الطالب عندما يكون فى وضع المسئولية سيبذل قصارى جهده للنجاح حتى تعتمد عليه ويقوم بعمل ما يريد دون خوف.
2. الامتناع عن الجوانب الترفيهية فترة الامتحانات..
"عشان تنجح بلاش تلعب" اعتقاد خاطئ يطبقه الوالدان على أبنائهم فى كل المراحل الدراسية ويقومون بمنعه عن جميع أنواع الترفيه والتركيز فقط فى المذاكرة، مما يؤدى إلى قتل جميع الهوايات التى يحبها من قبل وهذا يؤدى إلى خلق شاب ليس لديه هوايات أو أى نوع من التفكير الإبداعى، بالإضافة إلى حالة من الكبت لعدم وجود شىء يخفف عنه حالة القلق فى تلك الفترة، والمطلوب هو فترة قصيرة يكسر بها روتين المذاكرة تشحن طاقته الايجابية مرة أخرى.
3. المدرس
الفترة الصغيرة قبل الامتحانات يقوم المدرسون فى الدروس الخصوصية أو فى المدرسة بزيادة جرعة التلقين والحفظ للمواد دون فهم، وهو ما يشعر الطالب أن المعلومات متداخلة لا يستطيع التفرقة بينها.
4. اعتقادات المجتمع الخاطئة
منها مفهوم "الشطارة" بعدد الدرجات التى سيحصل عليها الطالب، والمنافسة غير المتكافئة بينه وبين الطلاب مثله فى العائلة والمحاربة من أجل التفوق فى الدرجات دون النظر إلى الموهبة وإمكانيات كل طالب وقدراته التى يجب استغلالها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة