وأضاف الوزير فى تصريحات خاصة، على هامش تفقده متحف النيل بأسوان، اليوم، أن مصر أثارت خلال الفترة الأخيرة إحدى المسائل الفنية المتعلقة بفتحات الطوارئ لسد النهضة الإثيوبى، الذى قد يؤدى إلى حدوث عطل يتسبب فى وقف تمرير المياه بالشكل المطلوب، خلال فتحات الطوارئ التى تعمل بالتوربينات لتوليد الكهرباء فقط.
خبراء الدول الثلاث يعملون على ضمن مرور المياه إلى مصر
وأشار الدكتور مغازى، إلى ثقته فى المفاوض المصرى، الذى يبذل أقصى جهده من أجل ضمان مرور المياه من منابع النيل فى إثيوبيا إلى نهر النيل داخل مصر، لافتاً إلى أن الخبراء فى الدول الثلاث "مصر وإثيوبيا والسودان" سيبحثون كافة التوصيات لإيجاد تفهمات حول هذه النقطة تحديدا.
وفد مصرى يزور إثيوبيا لأول مرة فى يناير أو فبراير
وتابع وزير الرى، تصريحاته: "هناك استمرار فى التفاهمات بين خبراء الدول الثلاث فى إطار بحث ملف سد النهضة، وهو الأمر الذى سيفتح المجال قريبا لزيارة وفد مصرى لأول مرة خلال يناير الجارى أو فبراير المقبل، لموقع السد، للاطلاع عن قرب عن مجريات الأمور المتاحة هناك، معتبراً أن ذلك يأتى فى إطار بناء الثقة المتبادلة".
افتتاح متحف النيل الأحد فى حضور رئيس الوزراء
وحول متحف النيل، أكد الدكتور حسام مغازى، وزير الموارد المائية والرى، أن افتتاح متحف النيل بمدينة أسوان، سيكون الأحد المقبل، بحضور المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، وسفراء 11 دولة إفريقية، يمثلون دول حوض النيل، وعدد من الشخصيات العامة.
وكشف الوزير، عن أن افتتاح المتحف يأتى بالتزامن مع عيد أسوان القومى، وذكرى الانتهاء من بناء السد العالى، مشيراً إلى أن هناك جزء كبير بالمتحف مخصص لعرض تاريخ السد العالى وتوثيق إنشاؤه، بالإضافة إلى تخليد الشهداء الذين سقطوا خلال بناء السد العالى.
82 مليون جنيه تكلفة المتحف
ولفت الدكتور مغازى، إلى أن المتحف تم إنشاؤه بتكلفة وصلت إلى حوالى 82 مليون جنيه، وبدأ العمل فيه خلال شهر يونيو من عام 2004، على مساحة 146 ألف متر مربع منها ألف متر مربع تخصيص من محافظة أسوان، والباقى من أملاك وزارة الرى، إلا أن المتحف لم يحدث له التقدم المطلوب حتى عام 2014، مشيراً إلى أنه تم تخصيص 129 ألف متر مربع للعرض المتحفى، الذى يضم قاعات عرض ومؤتمرات ومكتبة وقاعة كبار زوار ومكاتب إدارية، إضافة إلى موقع عام يشمل منطقة مجرى العيون ومسطحات خضراء، لافتاً إلى أن المتحف يتكون من 3 طوابق، ويضم مئات الصور والمعروضات التى تحكى تاريخ النيل والمشروعات المصرية التى أقيمت عليه.
وأردف الوزير: "الهدف من اختيار أسوان لإنشاء المتحف هو موقعها كمدينة سياحية وبوابة مصر الجنوبية التى تربط مصر ودول حوض النيل، بجانب وقوعه على بعد خطوات من خزان أسوان والسد العالى".
الكشف عن ما يشمله المتحف
وكشف وزير الرى، عن أن المتحف سيتضمن عرضا لأهم المشروعات القومية لوزارة الرى، التى ساهمت فيها بدءاً من القناطر الخيرية أيام محمد على، مروراً بترعة السلام ومشروع توشكى، ونهاية بمشروع 4 ملايين فدان الذى أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسى، كما سيتم عرض أعمال الوزارة فيما يخص مكافحة السيول، وما تم إنجازه من سحارة سرابيوم، ومشروعات حماية وإنقاذ نهر النيل، وأهم الوثائق التاريخية، ومنها وثيقة اتفاقية 59 بين مصر والسودان، ووثيقة حماية نهر النيل، التى وقع عليها رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء.
دول حوض النيل تشارك فى المتحف بتراثها
واستكمل حديثه قائلاً: "طلبنا من دول حوض النيل إرسال ما يمثل حضارة حوض النيل فى بلادهم من أقنعة أو ملبس أو مسكن وكل ما يتعلق بمجرى النيل، وبدأت بالفعل بعض الدول فى شحن هذه الأشياء وفى طريقها للوصول إلى المتحف لتحديد المكان المخصص لها".
عدد الردود 0
بواسطة:
palirmo
فتحات اثيوبيا