ووصفت الصحيفة الإخوة باندى وأتباعهم بأنهم مخترقى القانون، وأن تلك العائلة قد تجاوزت الخط الفاصل بين العصيان المدنى والعمل المسلح الخطير المعادى للحكومة. وقد تبنت قوات تنفيذ القانون نهجا صبورا، وهو ما أعتبرته الصحيفة أمرا حكيما، وأيدت فكرة أن تدع السلطات الفيدرالية باندى ورفاقه يرتعدون فى البرد، فربما تكون هذه الاستراتيجية أفضل.
إلا أن باندى وعصابته يصرون على أن هذه أرض عائلاتهم، وأن هذا الخروج عن القانون يمنع أشخاص من التمتع بها. وأعربت الصحيفة عن أملها أن تؤدى تصرفات عائلة باندى إلى تشويه سمعة الحكومة التى تواصل تحدى الملكية الفيدرالية للأرض.
وتوضح واشنطن بوست أن الحكومة الفيدرالية تمتلك حوالى 30% من الأراضى الأمريكية وتتركز حيازاتها على المناطق الشيعة غير المأهولة نسبيا فى الولايات الغربية، وتستخدمها فى تربية المواشى والتعدين وغيرها من الأنشطة الاقتصادية، لكنها تخضع لقيود لتحقيق التوازن بين تلك الاستخدامات مع المخاوف المشروعة الأخرى.
وأشارت الصحيفة إلى أن الكونجرس هو الجهة الوحيدة التى تستطيع أن تسيطر على أرض فيدرالية. ويمكن أن تتقدم الولايات الغربية إلى نوابها لفرض قيود أقل صرامة على الممتلكات الاتحادية أو للحكومة الفيدرالية، غير أنهم سيواجهون معارضة من حماة البيئة وآخرون ممن يفضلون الموازنة بين مصالح أصحاب مزارع المواشى وعمال مناجم بمصالح الآخرين.
موضوعات متعلقة..
شرطة أمريكا تطالب مجموعة مسلحة بإنهاء احتلال مبنى حكومى فى أوريجون
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة