جاء ذلك خلال جلسة "مبادرات الشركاء فى الدول العربية لمواجهة التطرف"، برئاسة خالد زيادة، السفير اللبنانى السابق، من مؤتمر "صناعة التطرف: قراءة فى تدابير المواجهة الفكرية"، الذى يعقد فى الفترة من 3 إلى 5 يناير 2016 بمكتبة الإسكندرية، بمشاركة 18 دولة عربية تضم خبراء فى مجالات التطرف والإرهاب وعلم الاجتماع والعلوم السياسية والإسلامية.
وأوضح أن الحكومات العربية فى السابق كانت تتعامل مع التنظيمات الإرهابية إما بغض النظر أو بالتسامح والموافقة على وجودها من جهة أخرى أو حتى التلاعب بها، فإذا بموجة التطرف تجتاح المجتمع وتمثل خطرًا شديدًا.
وحول الوضع فى الأردن قال: "وضعنا استراتيجية لمواجهة التطرف ولم يكن المستهدف هو الأخذ منها من الحكومة، حيث تمثل الاستراتيجية مشروعًا سياسيًا وتحولًا ديمقراطيًا حقيقيًا"، مضيفًا: "ما زلنا فى موضع إنشاء توافق وطنى لم يحدث بعد، فهناك نصوص فى المناهج التعليمية يدعم داعش مباشرة، بالإضافة إلى اقتصار الأخلاق والقيم على دين أحادى فقط، وعندما تضمن المناهج التعليمية لمبادئ حقوق الإنسان لغير المسلم".
وأشار إلى أن القائمين على تلك المناهج التعليمية لا يراها تطرفا ويعتقد أن التطرف هو مناصرة داعش مباشرة دون أن يعى أن تلك المبادئ تدعم الإرهاب بشكل غير مباشر، مؤكدًا: "المسئول الأول عن التطرف هو فشل الدولة العربية الحديثة".
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)