متعب وغالى والحضرى.. آخر رجال "الزمن الجميل"

وصفوهم بالعواجيز، وأحيانًا بالمعمرين، وحينما أراد البعض تجميل الصورة قالوا "الدهن فى العتاقى" ولكنهم ظلوا أساطير خالدة ترفض مغادرة الأذهان فهى تحمل دومً الجديد، تاريخ وإنجازات على مر العصور، مواقف بطولية ولحظات أسطورية لن تنسى بمرور الزمان حتى استحقوا عن جدارة لقب "آخر رجال الزمن الجميل".

وحدهم يملكون رائحة الإنجازات، فى أقدامهم السحر الغائب عن الملاعب المصرية، بإمكانهم كتابة صفحات وأرقام قياسية فى تاريخ الكرة المصرية، برغبتهم يملكون قرار الوداع دون أن تلفظهم المدرجات وتقسو عليهم الألسن لأنهم الثلاثى الأبرز فى الساحة الكروية الآن وهم عصام الحضرى أسطورة حراسة المرمى المصرية وعماد متعب أفضل من أنجبت الكرة المصرية فى مركز المهاجم وحسام غالى أروع لاعب وسط داعب الكرة فى الملاعب المصرية.

"اليوم السابع" يستعرض نجوم الزمن الجميل فى التقرير التالى ..

عصام الحضرى

تمر الأعوام وتظل علاقته بالكرة علاقة مودة وحب وأحيانًا غرام منقطع النظير فهى ترفض المرور لشباكه طالما ظهر السد العالى حارسًا، تنهار أمام قفاذه، يتغير النادى الذى يدافع عن ألوانه ويبقى الأداء ثابتا والتألق عنوانًا لأفضل حارس فى تاريخ الكرة المصرية.

حسام غالى

تتفق أو تختلف على خلافاته المستمرة وعصبيته المرفوضة ولكن لا تملك سوى أن تنحنى إعجابًا بلمساته الساحرة وإخلاصه الشديد وغيرته على ناديه وحماسه منقطع النظير حتى استحق موقعًا خاصًا فى قلوب كل من سقط فى غرام الساحرة المستديرة ليبقى أسطورة خط الوسط المصرية.

عماد متعب

سواء كان على الدكة أو حتى فى المدرجات سيظل عاشق الشباك الاول فى مصر، رأسه وقدمه تعرف جيدًا كيف أن تكون مهاجماً فذاً يحترس منك المدافعون ويهابك حراس المرمى حتى تغادر الملعب وتنقذك صافرة حكم المباراة من أهدافه القاتلة ليستحق ببراعة أن يكون أسطورة فى تاريخ مهاجمى الكرة المصرية.