خبراء يعلقون على الأزمة السعودية الإيرانية.. ويؤكدون: حرق السفارة السعودية "تسخين غربى" نفذ بيد إيرانية.. ويجب نزع فتيل الصراع بين السنة والشيعة ..ودول عربية ستسحب سفراءها من طهران فى الفترة المقبلة

الثلاثاء، 05 يناير 2016 04:26 ص
خبراء يعلقون على الأزمة السعودية الإيرانية.. ويؤكدون: حرق السفارة السعودية "تسخين غربى" نفذ بيد إيرانية.. ويجب نزع فتيل الصراع بين السنة والشيعة ..ودول عربية ستسحب سفراءها من طهران فى الفترة المقبلة جانب من اقتحام السفارة السعودية بإيران
كتبت-نورهان فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت المنطقة أزمة سياسية جديدة بين السعودية وإيران بعد قيام الرياض بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع طهران إثر الاعتداء على السفارة والقنصلية السعودية فى إيران ، الأمر الذى قد يؤدى إلى فتح باب التوترات بين السنة والشيعة ، وبين إيران دول الخليج ، وأكد خبراء أن توتر العلاقات بين دولتين بحجم المملكة السعودية وإيران سيكون له أبعاد عديدة .

حرق السفارة السعودية تسخين غربى نفذ بأيادى إيرانية


ومن جانبه أكد الدكتور حسن وجيه، أستاذ التفاوض الدولى، أن الحالة الانفعالية كانت على أشدها فى إيران، فواقعة حرق السفارة السعودية، والهجوم عليها، دون أن تتدخل الحكومة لمنع ذلك، كانت مؤشرات على وجود "تسخين إعلامى غربى" واضح نفذ بيد إيرانية.

وقال "وجيه":" لم يكن يتوجب على إيران التدخل بعد إعدام القيادى الشيعى باقر النمر ، لأنه يخص الموقف السيادى السعودى بالدرجة الأولى".

وأضاف:" من وجهة نظرى، كان على اللمملكة استباق خطوة قطع العلاقات بعدة خطوات أخرى، كما كان على تركيا التدخل لحل الأزمة، لكن وتيرة الامور كانت سريعة جدا ولم تسمح لأحد بتقديم أى حلول".

وعن دور مصر فى الفترة القادمة، قال أستاذ التفاوض الدولى:" على مصر التدخل لترشيد الخطاب الدينى، ولنزع فتيل التوتر بين السنة والشيعة ، فالعالم العربى على نار وإسرائيل تجلس هادئة ".

تقصير أمنى إيرانى فى حماية السفارة السعودية


فيما أكد الدكتور حسن أبو طالب، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، أن الموقف السياسى الحالى يعبر عن موقف المملكة واستيائها من تدخل إيران فى الشأن السياسى السعودى، خاصة وأنه ظهر تقصير أمنى واضح من الجانب الإيرانى فى حماية السفارة الموجودة على أرضها.

وقال "أبو طالب":" فى العلاقات الدولية عندما تغلق دولة سفارتها فى الدولة الأخرى فهذا يعكس حجم التوتر بين الدولتين، ويؤكد أن جميع الوسائل الدبلوماسية الأخرى فشلت فى الوصول إلى حل وإغلاق السفارة يكون دائماً آخر خطوة حسب العرف الدبلوماسى".

وأضاف الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية ، أن اختيار السعودية لتوقيت تنفيذ حكم الإعدام، يعنى أنها استشعرت رغبة البعض بالقيام بهجوم إرهابى، لذا أرسلت رسالة للجميع بأن لديها إجراءات رادعة، وأنها لن تتوانى عن حماية مواطنيها .

الدول العربية تدعم السعودية


من جانبه، قال الدكتور محمد عبد الجليل، خبير الشئون الخليجية الإيرانية، إن عدة دول عربية ستستدعى سفراء من إيران فى الفترة المقبلة، مضيفا :"تصريحات الجانب الإيرانى جاءت بنبرة التهديد والوعيد، كما أن الهجوم على السفارة، وترويع البعثة الدبلوماسية السعودية لم يكن ليمر مرور الكرام، خاصة وأن المملكة السعودية تتمسك باستقلالية قرارها، وحقها الكامل فى تنفيذ أحكام القضاء".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة