بعد ما نُشر بـ"اليوم السابع" بعنوان "7 ملايين رياضى بدون تأمين".. الأهلى والإنتاج الحربى والاتحاد السكندرى يدرسون وثيقة تأمين اللاعبين.. سيد عبد الحفيظ: نقيم جميع العروض.. مجدى عبد الغنى: نرحب بالفكرة

الثلاثاء، 05 يناير 2016 06:27 م
بعد ما نُشر بـ"اليوم السابع" بعنوان "7 ملايين رياضى بدون تأمين".. الأهلى والإنتاج الحربى والاتحاد السكندرى يدرسون وثيقة تأمين اللاعبين.. سيد عبد الحفيظ: نقيم جميع العروض.. مجدى عبد الغنى: نرحب بالفكرة سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالنادى الأهلى
كتب : حسام الشقويرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
توالت ردود الأفعال حول ماتم نشر على موقع "اليوم السابع" تحت عنوان "7 ملايين رياضى بدون تأمين" حيث أبدت 3 أندية بدورى كرة القدم المصرى، موافقتها المبدئية واتخاذها خطوات جادة خلال الفترة المقبلة لتطبيق منظومة التأمين على اللاعبين ضد الإصابات والوفاة داخل الملعب وعلى رأسها أندية الأهلى والاتحاد السكندرى والإنتاج الحربى كما أعلنت لجنة الاتحاد الأولمبى أن الاتحاد الذى يضم 13 اتحاد للألعاب الرياضية قد بدأ فعليا فى دراسة تطبيق التأمين على اللاعبين المسجلين بالاتحادات التابعة له، والمسجل بها أكثر من 5 ملايين لاعب.

وكشف حمدى عبد المولى وسيط التأمين أن أندية الأهلى والإنتاج الحربى والاتحاد السكندرى قد بدأوا فى اتخاذ خطوات فعلية نحو تطبيق وثيقة التأمين على اللاعبين لحماية النادى من الأخطار والأضرار التى من الممكن أن يتعرض لها النادى فى حالة تعرض أى لاعب للوفاة الطبيعية أو الإصابة داخل الملعب ويبتعد عن ممارسة عمله كلاعب محترف لمدة طويلة كما حدث مؤخرا مع لاعب سموحة خالد قمر، الذى تعرض لإصابة الرباط الصليبى.

وأوضح عبد المولى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الموافقات المبدئية لهذه الأندية جاءت استجابة لما تم نشر مؤخرا فى جريدة "اليوم السابع" تحت عنوان "7 ملايين رياضى بدون تأمين"، خاصة أن الوثيقة قد تم عرضها على هذه الأندية منذ شهر يونيو الماضى، ولم يكن هناك أى ردود بالرفض أو بالقبول.

كما طالب وسيط التأمين بأن يكون تطبيق هذه الوثيقة ملزما لجميع الأندية، خاصة أن الاتحاد الدولى لكرة القدم أعطى الاتحاد المصرى للعبة فرصة أخيرة حتى نهاية عام 2016 لتطبيق منظومة الاحتراف وأول شروطها حماية أهم عنصر فى المنظومة وهو اللاعب من خلال وجود تأمين يحفظ للاعب جميع حقوقه داخل وخارج الملعب وما يحدث فى اتحاد كرة القدم فى هذه الجزئية مخالف تماما لتعليمات الاتحاد الدولى.

وأكد سيد عبد الحفيظ، مدير الكرة بالنادى الأهلى، على أهمية التأمين على اللاعبين سواء خارج الملعب أو بداخله وقال: "ندرس حاليا جميع العروض المقدمة من شركات التأمين لاختيار الأفضل وما يتناسب مع قواعد النادى الأهلى، وأضاف أن الأهلى من الأندية الأولى فى مصر التى تحرص على سلامة لاعبيها وتحافظ على جميع حقوقهم وهذه هى تقاليد النادى العريق منذ إنشاؤه، وحتى الآن والذى يتسلمه جيل من بعد جيل.

وأضاف إيهاب جابر، مدير شئون اللاعبين فى الاتحاد السكندرى ونقيب الرياضيين بالإسكندرية، أن مجلس إدارة النادى، قد أبدى موافقة مبدئية بمشروع التأمين على اللاعبين لما له من أهمية كبيرة للحد من الخسائر التى يمكن أن تقع على اللاعبين من ناحية أو النادى من ناحية أخرى من جراء الإصابة.
وأشار جابر الى أن تطبيق هذا النظام سوف يصل بنا إلى مستويات الاحتراف العالمى حيث أنه مطبق فى معظم دول العالم كما يتماشى مع قرارات الاتحاد الدولى لكرة القدم الفيفا، ولفت إلى أنه بصفته كنقيب للرياضيين فى الإسكندرية سوف يطالب بتطبيق منظومة التأمين على كل الرياضيين بالألعاب الأخرى وأيضا على كل العاملين سواء مدربين أو فنيين لما يمكن أن يتعرضوا له من أخطار أثناء عملهم.
وأكد جابر أن فكرة منظومة التأمين قد لاقت الترحيب على مستوى الأندية السكندرية مثل نادى الأولمبى وسموحة وأبو قير للأسمدة وغيرها التى تبحث كيفية التطبيق.

ومن ناحيته شدد مجدى عبد الغنى على أهمية تطبيق منظومة التأمين على كل اللاعبين، وأوضح أنه سبق وإن ألزم اتحاد الكرة الأندية المصرية بالتأمين على اللاعبين ضد الحوادث ورفع قيمة الوثيقة لـ250 ألف جنيه، ولكنها لم تكن موجهة للتأمين داخل الملعب لافتا إلى أن ظهور مثل هذه التغطيات التأمينية الجديدة، والخاصة بتأمين اللاعبين داخل الملعب من شانها الحفاظ على حقوق اللاعبين والأندية عند حدوث أى كارثة كما يتماشى ذلك الأمر مع نظام الاحتراف الدولى مضيفا أن الاتحاد يدرس كل ما هو فى صالح اللاعبين والأندية وأبدى ترحيبه بأى خطوات فعلية للأندية حول تفعيل هذا النظام التأمينى آملا أن يكون عام 2016 هو عام التأمين على الرياضيين.

كما أوضح الدكتور علاء جبر، سكرتير اللجنة الأولمبية، فى تعليقه حول أزمة اللاعبين الرياضيين فى مصر من جراء عدم وجود اى تغطية تأمينية لهم أنه جار حاليا دراسة أحد العروض المقدمة للجنة بشأن التأمين على اللاعبين، التى يتم دراستها بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة لطرحها على الأندية باعتبارها المسئول الأول على تأمين لاعبيها، وخاصة داخل الملاعب، وذلك أسوة بما يحدث فى الخارج باعتبار أن اللاعبين ثروة قومية، كما أنه يجب أن يحصلوا على تعويض مناسب يضمن لهم حياة كريمة فى حال ابتعادهم عن الملاعب، سواء بالإصابة أو الاعتزال ولأسرهم أيضا فى حالة الوفاة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة