بعد حريق مقلب الروبيكى.. فرع البيئة بالشرقية يطالب جهاز مدينة العاشر بإنشاء مدفنين..2740 شركة تتخلص من مخلفاتها..البدو يستولون على المقلب..والمجتمعات العمرانية تعلن عن مناقصة للتخلص من النفايات

الثلاثاء، 05 يناير 2016 04:31 ص
بعد حريق مقلب الروبيكى.. فرع البيئة بالشرقية يطالب جهاز مدينة العاشر بإنشاء مدفنين..2740 شركة تتخلص من مخلفاتها..البدو يستولون على المقلب..والمجتمعات العمرانية تعلن عن مناقصة للتخلص من النفايات مدفن الروبيكى
كتبت - منال العيسوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يشكل مقلب الروبيكى أحد أهم المقالب التى يتم تجميع المخلفات بها والتخلص منها، مشكلة كبيرة لأهالى المناطق المجاورة له مثل مدينتى الشروق والمستقبل، حيث تتصاعد منه الأدخنة بشكل مستمر، واشتعل ذاتيًا منذ أيام ما دفع مدير عام فرع جهاز البيئة بمحافظة الشرقية، إلى مناقشة طلب إقامة مدفنين صحيين بالعاشر .

"البيئة" بالشرقية تطالب جهاز العاشر بإنشاء مدفنين


طالب الدكتور أحمد رخا، مدير عام فرع جهاز البيئة بمحافظة الشرقية، جهاز مدينة العاشر من رمضان، بدراسة إنشاء مدفنين صحيين أحدهما للمخلفات الصناعية الخطرة لخدمة المدينة الصناعية بالعاشر والمدن الصناعية المجاورة مثل الإسماعيلية والصالحية الجديدة والثانى للمخلفات الصلبة العادية.

البيئة: 2740 منشأة صناعية تتخلص من مخلفاتها بطرق غير سليمة


وأكد رخا فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن المخلفات الصلبة والخطرة الناتجة عن الأنشطة الصناعية بمدينة العاشر من رمضان تمثل تهديدًا واضحًا للتنمية البيئة والصناعية حيث إن هناك 2740 منشأة صناعية تنتج عنها كميات من المخلفات الصلبة والخطرة والتى يتم التخلص منها بطرق غير سليمة بمنطقة الروبيكى علاوة على المخلفات الخطرة التى يتم نقلها إلى مدفن الناصرية بالإسكندرية ما يشكل عبئًا على أصحاب المنشآت الصناعية.

وطالب فرع الشرقية جهاز مدينة العاشر بإعداد دراسة الجدوى البيئية والاقتصادية للمشروعين وإمكانية إسناد المدفنين لإحدى شركات القطاع الخاص لإدارتهما أو استثمارهما فى إنتاج الطاقة طبقًا للوائح والقوانين المعمول بها فى هذا الشأن.

نائب رئيس جهاز العاشر للتنمية والبيئة: استيلاء العرب على مقلب الروبيكى


وبدوره أكد الكيميائى أحمد عبد المولى نائب رئيس جهاز العاشر من رمضان للتنمية والبيئة، أن مقلب الروبيكى فيه مشكلة ضخمة حيث قام العرب البدو بالاستيلاء عليه ووضعوا أيديهم عليه وبدأت مشاكله تتفاقم خاصة مع استمرار الحرائق التى تشتعل ذاتيًا نتيجة المخلفات المتنوعة التى يتم إلقاؤها فيه مشددًا على دور الرقابة التى تقوم به ووزارة البيئة والجهاز لمتابعة خطوط سير تخلص المصانع من مخلفاتها .

وعن إمكانية عمل دراسة الجدوى الاقتصادية والبيئية لمشروع المدفنين، قال عبد المولى إن هذه مهمة فرع جهاز البيئة بالشرقية لأن هذه مهمتهم الأولى ونحن نشرف على التنفيذ مؤكدًا أن هناك 14 فدانًا يمكن تخصيصها لإقامة المدفنين بشكل بيئى صحى وآمن بعيدًا عن الكتلة السكنية.

هيئة المجتمعات العمرانية تعلن فتح الباب للشركات المؤهلة فى مجال المخلفات الصلبة


فى سياق متصل كانت أعلنت هيئة المجتمعات العمرانية بالتعاون مع مركز القومى للبحوث عن فتح الباب لمناقصة بين الشركات المؤهلة فى مجال المخلفات الصلبة ولديها خبرة وسابقة أعمال لإنشاء منظومة متكاملة للتخلص الأمن من المخلفات بدءًا من الجمع حتى التخلص وتم طرح كراسة الشروط لمشروع المعالجة والتخلص النهائى من المخلفات الصلبة المنزلية لمدينتى 6 أكتوبر والشيخ زايد، ويمكن أن يطالب جهاز العاشر بالدخول فى هذه المبادرة باعتبارها إحدى المدن الصناعية الجديدة التابعة لهيئة المجتمعات العمرانية.

السلامة والصحة المهنية: معوقات التخلص من المخلفات وراء تحايل الشركات عليها وإلقاؤها بالروبيكى
من داخل المنطقة الصناعية بالعاشر يقول أحد أفراد السلامة والصحة المهنية الذى رفض ذكر اسمه، أنه لا يوجد تخلص آمن لمخلفات المصانع سواء إن كانت صلبة أو سائلة حيث إن المدينتين لا يوجد بهما مدفن صحى رغم كونهما مدن صناعية ما ألزم جهاز شئون البيئة جميع المصانع والشركات بالتعاقد مع مدفن محافظة الإسكندرية ولا يتم تجديد رخصة أى مصنع أو شركة إلا بعد الاطلاع على إيصال تسديد رسوم التعاقد مع المدفن، وهو ما يشكل عائقًا أمام الشركات، الأمر الذى دفع الشركات والمصانع للتخلص من النفايات والمخلفات بإلقائها فى أى مكان أو أماكن غير المخصصة مثل منطقة الروبيكى فهل من المعقول أن تقوم كل شركة بنقل مخلفاتها يوميًا إلى الإسكندرية؟

العمال: حياتنا مهددة بسبب هذه المنطقة


أما العامل محمد أحمد فيقول: أصبحت حياتنا مهددة بسبب هذه المنطقة التى تحتوى على مخلفات صلبة وسائلة لكن مفيش حيلة، فالمنطقة بالكامل تمثل انتهاكات للبيئة وصحة الإنسان خاصة أن المنطقة تعتبر همزة الوصل بين المدينتين كما أنها قريبة جدًا من مدينة مدابغ الجلود التى يتم الانتهاء منها حاليًا، وتحولت لمرتع وملاذ للخارجين على القانون يبيتون فيها.

المجتمع المدنى يطالب بضرورة التعامل بحزم وشدة


فيما رصد عصام عبد المجيد المدير التنفيذى للمؤسسة الخضراء لأصدقاء البيئة والتنمية المستدامة بمدينة العاشر من رمضان "جيف رسيد" حجم زيادة المخلفات بالمنطقة قائلاً: "تزداد يوميًا حتى أصبحت كالتلال كما أن المنطقة تستقبل العديد من الأطفال والشباب الذين يعملون فى فزر أكوام القمامة والتى تعتبر مصدر رزقهم الوحيد ما يجعلهم عرضة للإصابة بالأمراض كما أنه يشتعل تلقائيًا كل يوم حيث تنبعث منه روائح كريهة ودخان أسود يغطى سماء المنطقة ويلوثها واقتصر دور جهاز المدينة على إقامة نقطة إطفاء لإخماد الحرائق فقط متسائلاً: لماذا لا يتم تدوير هذه المخلفات والاستفادة منها.

وطالب عبد العزيز بضرورة التعامل مع هذه القضية الخطيرة بحزم وبشدة مثلما يحدث فى الدول المتقدمة من خلال شراء ماكينات لتفتيت وفرم كل المخلفات الصلبة ومعالجتها كيميائيًا مع السائلة حيث تحتوى بعض المخلفات الملقاة فى العراء على بودرة السيراميك والبلاستيك وتتفاعل مخلفات شركات الأدوية مع الهواء، إضافة إلى حرق إطارات السيارات المستعملة وكابلات الأسلاك القديمة‏ فى المقلب.

لجنة من البيئة تنجح فى إخماد حريق الروبيكى


نجحت لجنة من وزارة البيئة فى السيطرة على حريق داخل مقلب الروبيكى الخاص بمخلفات المنطقة الصناعية، بعد اشتعاله ذاتيًا نتيجة لتعدد أنواع المخلفات به والتى اشتعلت ذاتيًا، فى وقت متأخر من الليل.

وقامت إدارة الدفاع المدنى بالمدينة برئاسة الرائد أشرف شوقى بالتعاون مع وزارة البيئة بإخماد الحريق، بالتعاون مع جهاز مدينة العاشر، ولم ينجم عنه أى خسائر فى الأرواح، وقامت وزارة البيئة بتمهيد ورفع كفاءة الموقع.


اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة