بالصور والفيديو.. "عيسى" أصغر إرهابى فى داعش.. طفل الـ4 سنوات يحمل كلاشنكوف ويتوعد أعداء التنظيم بقطع الرقاب.. والدة الطفل البريطانى تشجعه على الإرهاب.. وجده يتوسل: أرحموه فهو مجرد طفل

4 سنوات فقط، وطوله لا يتعدى الـ70 سم بأى حال من الأحوال، ولكنه يستطيع الوقوف أمام الكاميرا، وفى يده كلاشنكوف، وهو يتوعد أعداء التنظيم "الكفار" بقطع رقابهم إذا لم يستسلموا لأوامر الدولة الإرهابية، أنه " عيسى دير" أصغر إرهابى فى تنظيم داعش، والذى تسعى السلطات البريطانية إلى إعادته بأمان إلى أراضيها، ليدخل المدرسة ويعيش طفولته كما يجب، بينما تشجعه والدته الإنجليزية المنضمة لصفوف داعش فى سوريا، على عمل دعاية للتنظيم، وأن يكون واجهة لجيل المستقبل المتطرف، الذى يخرج من كنف هذا التنظيم الإرهابى.





وقال موقع "دايلى ميل" البريطانى، أن جد " عيسى" الذى يدعى " هنرى دير" -59 سنة- كان يعمل جندياً فى الجيش البريطانى، وأنه يتهم تنظيم داعش باستخدام حفيده، ليكون درع للتنظيم، مطالباً بعودته سالماً إلى أراضى المملكة المتحدة فى أسرع وقت.





وأضاف الموقع، موضحاً أن والدته "خديجة دير" بريطانية الأصل، هربت إلى صفوف داعش فى سوريا، وعمرها الان 24 عام، وتشجع إبنها على خدمة أغراض التنظيم.





وقال الجد "هنرى": أنه يشعر بالقرف، من الفيديو، الذى أطلقه تنظيم داعش لحفيده وهو يحمل السلاح، ويتوعد بصوته الصغير وكفه الرقيق الناس بالقتل، بعد أن شوه التنظيم طفولته".





وأضاف " أنه يتصرف كذلك تحت تهديد التنظيم، ولكنه مازال طفلا على أن يدرك ما يفعل، وأنا لا استطيع التخلى عنه فهو حفيدى بالنهاية، ولقد حاولت إقناع والدته بالعودة مرارا وتكراراً ولكنى فشلت فى كل مرة".

عيسى يقف أمام علم داعش

واستطرد " ابنتى فى الأصل مسيحية، ولكنها تحولت فجأة إلى الإسلام، وتزوجت من إرهابى سويدى يدعى أبو بكر وسافرا إلى سوريا".





واختتم، " ابنتى خدعتنى وقالت لى أنها ذاهبة على مصر للدراسة، ولكنى اكتشفت كذبتها، وحطمت الهاتف عندما عرفت أنها فى سوريا، ورغم كل ذلك، تواصلت معها بعدها وحاولت اقناعها بالعودة، فردت على بأنها فوق 18 سنة وأنها حرة التصرف، وآخر اتصال لى معها كان من عامين، ولكنى الآن لا أراها هى أو حفيدى أبداً، بالرغم من أننى اتمنى انقاذه من بين براثنهم".

موضوعات متعلقة..

- تنظيم داعش يختطف 25 شابا غربى كركوك العراقية