الفلسطينى أرتورو صلاح رئيسا جديدا لاتحاد تشيلى لكرة القدم

اختير اللاعب والمدرب السابق أرتورو صلاح، رئيسا جديدا لاتحاد تشيلى لكرة القدم خلفا للرئيس السابق سيرخيو خاودى، الذى ترك منصبه على خلفية خضوعه لتحقيقات أمام القضاء الأمريكى.

وينحدر أرتورو صلاح من أصول فلسطينية، وكان يجيد اللعب فى مركز الدفاع مع أندية أوداكس إيتاليانو ويونيفرسيداد دى تشيلى ويونيفرسيداد كاتوليكا وبالستينو.

وستكون أول مهام صلاح الجديدة هى الحفاظ على استمرار الأرجنتينى خورخى سامباولى على رأس القيادة الفنية لمنتخب تشيلى الأول لكرة القدم، حيث فتح هذا المدرب الباب أمام احتمالات رحيله بعد التخبط والارتباك، الذى عصف باتحاد تشيلى لكرة القدم.

وحصل الرئيس الجديد، بأريحية كبيرة، على 28 صوتا مقابل 16 صوتا لصالح منافسه بابلو ميلاد، فيما امتنع أربعة آخرون عن التصويت.

وشارك فى العملية التصويتية 16 ناديا من دورى الدرجة الأولى، الذين يحتسب صوت كل منهم بصوتين، بالإضافة إلى 16 ناديا آخر من دورى الدرجة الثانية يملكون صوتا واحدا لكل منهم.

ويعتبر الرئيس الجديد لاتحاد تشيلى لكرة القدم، والذى يعمل مهندسا مدنيا ويبلغ من العمر 66 عاما، أحد الشخصيات المعروفة فى الكرة التشيلية.

فبالإضافة إلى مسيرته كلاعب بنادى لا يونيفيرسيداد دى تشيلى ورئيسا لنادى كولو كولو، عمل صلاح مدربا لكلا الناديين وهما الأشهر فى تشيلى.

ومن المقرر أن يجتمع صلاح فى وقت لاحق مع سامباولى، من أجل إقناعه بالاستمرار كمدير فنى للمنتخب الوطنى، الذى يستعد لاستكمال مشواره فى التصفيات المؤهلة لمونديال روسيا 2018.

وانتابت المدرب الأرجنتينى، الذى نجح فى قيادة تشيلى للفوز ببطولة كوبا أمريكا للمرة الأولى فى تاريخها، حالة من الضيق والضجر بعد أن نشرت بعض الصحف تفاصيل عن المبلغ الضخم، والذى يبلغ ملايين الدولارات الذى يتقاضاه بمناسبة منصبه.

وقال المدرب الأرجنتينى متهما الاتحاد التشيلى بتسريب تفاصيل عقده للصحف: "إنها ضربات خادعة، عندما توقع على عقد فأنت تقوم بذلك على مستوى كبير من السرية والخصوصية".

وطبقا لما تردد عبر وسائل الإعلام، حصل سامباولى وجهازه الفنى المعاون على ستة ملايين دولار كمكافآت بعد الفوز بالبطولة القارية الكبيرة.

وسيستمر الرئيس الجديد للكرة التشيلية فى منصبه لمدة ثلاث سنوات، حتى استكمال المدة التى قطعها خاودى فى نوفمبر الماضى.

يذكر أن خايمى بايزا حل بديلا بعد رحيل خاودى لتولى مسؤولية شئون الاتحاد التشيلى لكرة القدم بشكل مؤقت.