احمد عبد الغنى

أيام زمان..!!

الثلاثاء، 05 يناير 2016 10:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
جيل الثمانينات والتسعينات.. جيل 80/90.. بمعنى آخر مواليد السبعينات.. الجيل اللى أتهاجم من الجميع وقالوا عنه جيل الفيس بوك وتويتر مع أن ظهور مواقع التواصل الإجتماعى كان فى بداية الألفينات (2007/2008) بس يمكن عشان كنا ساعتها كبار وعارفين يعنى إيه نت وكمبيوتر والذى منه.. المهم الجيل دا أتوصف كمان أنه جيل الأتارى.. جيل الوكمان وعمرو دياب ومحمد منير وحميد ومحمد فؤاد وحنان ومنى عبد الغنى والشرايط الكوكتيل.. الجيل اللى شاف عدالة السماء وهى بتنزل على استاد باليرمو لما مصر كانت بتلعب فى كأس العالم 1990.. آخر كأس عالم لعبنا فيه واللى لسه الكابتن مجدى عبد الغنى بيذلنا بجونه اللى جابوا فى مباراة هولندا.. الجيل اللى شاف محمود الخطيب وهو بيعتزل وبيقول ألف شكر.. ألف شكر.. بيبو بيبو الله يا خطيب.. الجيل اللى كان التليفزيون فيه قناتين الأولى والثانية فقط لاغير ولما عملوا القنوات المحلية الثالثة والرابعة والخامسة والسادسة والسابعة كانت طفرة وثورة علمية واحتفالات فى كل المحافظات (ما أعرفش لسه القنوات دى موجودة ولا لا..) جيل أمانى وأغانى واخترنالك وماكجيفر ونايت رايدر.. جيل مازنجر وزينة وأفروديت وأفتح ياماهر أنا معك.. جيل ماما نجوى وبقلظ وبابا ماجد وماما سميحة.. ومجلة ماجد ومجلة سمير ومجلة ميكى.. جيل نادى السينما وأوسكار حيث الأفلام الأجنبى بقى والثقافة يا مثقفين.. جيل تاكسى السهرة وسك على بناتك وريا وسكينة وشفيق ياراجل.. شفيق عبد ربووه (محمد نجم هو نجم المسرح وقتها).. جيل الواد سيد الشغال المسرحية اللى قعدت تتعرض على المسرح عشرة سنوات كاملة ويمكن زيادة (إيه الملل اللى كنا فيه دا).. جيل ليالى الحلمية ورأفت الهجان ونوتس لاندج وأوشين.. جيل بم بم بيقدم جوايز.. والشمعدان اللى زى مابتحبه بيحبك كمان (مش عارف إزاى البسكويت هيحبنى.. بس ماشى).. جيل البحث عن الجادون فى مسابقة كوكاكولا للفوز بالعجلة (محدش كسبها لحد يومنا هذا.. وجار البحث عن الجادون..) عجلة.. تخيلوا المسابقة عن عجلة مش عربية ولا رحلة الأحلام ولا بلاى استيشن زى دلوقتى لا سمح الله.. جيل مكانش يعرف الساحل.. أخره إسكندرية عند أبو هاشم.. أو العجمى أو المعمورة للناس الكلاس.. جيل البيجامة الكاستور للولاد والجلابية القطيفة للبنات اللى كانوا بيعملوا ضفيرتين وبس وقتها.. جيل بدلة ظابط الشرطة للولاد فى العيد والفستان أبو كرانيش للبنات.. وكله بيشترى من عمر أفندى أو شركة بيع المصنوعات.. جيل أميجو اللى بينور.. جيل ألعابه بسيطة صغنونة.. الليدو والسلم والثعبان وبنك الحظ اللى الدور فيه بيقعد يتلعب 3 أيام متواصلة؟؟، جيل اللى لما الأتارى ظهر فيه كان حدث عظيم ولازم نطفى نور الشقة كلها ونطفى الغسالة وكل الأجهزة الكهربائية وأحنا بنلعب (أهالينا قالوه أصلوا بيسحب كهرباء عالية).. جيل أحدث حاجة كانت فى عصره كمبيوتر صخر.. جيل أتساوى فى التعليم.. مدارس خاصة ولغات وتجريبية قليلة جدا ومعظم الشعب فى مدارس عادية فالفروق بينا مكانتش كبيرة قوى فى التعليم اللى رغم مساوئه زمان إلا أنه كان أرحم بكتير من دلوقتى.. جيل أتربى كويس على القيم والمبادىء والمُثل والأخلاق..!!

لكن الجيل دا أتظلم كثيرا بالمقارنة بجيل هذه الأيام.. شوف وقارن بين ألعاب أطفال هذا الزمان وألعاب جيل الثمانينات وأحلامه ورحلاته ومسلسلاته وأفلامه.. وتعليمه وأغانيه وثقافته وبرامجه وفضائيات هذا الجيل الحالى.. الجيل الحالى أسعد حظا بوجود التكنولوجيا وعصر المعلومات والإنترنت والفضائيات ومواقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك وتويتر.. شوف جيل زمان بتاع مصايف إسكندرية والجيل الحالى ومصايف شرم والغردقة والساحل والسخنة.. ولكن ماذا أضاف جيل الثمانينات للبلد وماذا أضاف جيل الألفينات للبلد؟؟ ، المقارنة صعبة للغاية لأن الجيل الحالى مازال أمامه الكثير ليضيفه وليفعله.. الجيل الحالى تسلم الراية من جيل الأتارى وعليه أن يكمل المسيرة وأن يستفيد من مستجدات العصر الحديث وأن يضيف لمصر الكثير والكثير فى كل المجالات.. لأن مصر محتاجة تضافر كل الأجيال.. محتاجة شغل بجد.. فهل سنعمل أم نظل نتباكى على الماضى ونتحسر عليه.. ونضيع المستقبل بإساءة استخدام ما فيه من علوم وتكنولوجيا..!!








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 7

عدد الردود 0

بواسطة:

Amira

رائع

مقال رائع و كلام حقيقي جداااا بالتوفيق دائما يارب

عدد الردود 0

بواسطة:

hakim hashad

المتألق دائما

عدد الردود 0

بواسطة:

وسام عثمان

احمد عبد الغني

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد نظمي

احمد عبد الغني

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد نظمي

احمد عبدالغني

عدد الردود 0

بواسطة:

Shaimaa Sakr

احمد عبد الغنى -- ايام زمان

عدد الردود 0

بواسطة:

Hussein zany

أيام زمان

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة