منصات الفن الحر تواجه القيود.. كايروكى ومسار إجبارى وإسكندريلا ومحمد محسن ودينا الوديدى ورامى عصام أبرز ما أخرجته مسارح الشارع للنور.. وأيقونات فنية خرجت من ميادين الثورة رفعت شعار "الفن حرية"

من قلب شوارع المحروسة ومن فوق مسارح الثورة انطلقت أصواتهم المتمردة على المجتمع وكل ما هو مفروض، لتعلن عن قالب فنى مستقل يحكى بلسان حال المواطن المصرى، ويواجه الحكام والمسئولين بسقطاتهم.. فنانو "الأندر جراوند" الذين طالما اتخذوا من مسارح الشارع منبرا لهم وساحة للإفصاح عن فنهم دون سقف أو قيود لحريتهم.

وعلى الرغم من مزاولة بعضهم الفن من أوائل الألفينات، إلا أن خشبة مسارح "تاون هاوس" و"الجيزويت" و"الفن ميدان" وغيرها شهدت ميلادهم الحقيقى، خاصة منذ ثورة 25 يناير، فمثلت لهم هذه المنابر الثقافية حلما لثورتهم وأملا فى التغيير من خلال أصواتهم التى عرفت النور من فوق خشبتها وكانت بداية لانطلاق مسيرتهم الفنية.

لكن فى ظل عودة القيود على هذه الأماكن الفنية وغلق بعضها كالفن ميدان الذى طالما أفرز مواهب فنية مستقلة، نتساءل ما مصير هذه الفنون المستقلة فى مصر؟.. وهل هناك بدائل وحلول حقيقية تعوض هذا الفصل بين الفنان والشارع؟.. أم ستسكن هذه الساحات الفنية ذاكرة المصريين وستتحول مع الوقت إلى مجرد أسطورة وانتهت.

محمد محسن

بالتزامن مع أحداث ثورة 25 يناير فى مصر، بدأ محسن انطلاقته الحقيقية من قلب ميدان التحرير، واحتضنته مسارح الفن ميدان وتاون هاوس وغيرها، وقدم ألبومه الأول بعنوان "اللف فى شوارعك" ليحاكى الواقع الذى نعيشه.

دينا الوديدى

تعتبر دينا من أهم فنانات "الأندر جراوند" التى أفصحت عن موهبتها من خلال مسارح الشارع، وجاءت شهرتها من جرأة القضايا التى تطرحها فى أغانيها.

رامى عصام

على الرغم من تأسيسه لفرقة "Mashakel" فى 2009، إلا أن ميلاده كان من ميدان التحرير ومسارح الشارع حتى لقب بـ"فنان الثورة".

كايروكى

بدأت الفرقة بشكل رسمى فى 2003 لكنها حققت نجاحا كبيرا منذ بداية ثورة 25 يناير المصرية، وتحديدا بعد أغنية "صوت الحرية" التى زينت ليالى مسارح الشارع.

إسكندريلا

بدأت الفرقة فى عام 2005 وكانت أولى حفلاتها بساقية عبد المنعم الصاوى، ومن هذا الوقت انطلقت لتكون الفرقة الأولى لمسارح الثورة لما تقدمه من أغانى وطنية لسيد درويش وفؤاد حداد وغيرهم.

سلالم باند

سلالم باند امتازت بتقديم نوعية الأغانى الساخرة والناقدة للمجتمع وأيضا كانت فنون الشارع والمسارح الثقافية هى بداية انطلاقهم، ومن أشهر أغانيهم معليشى، وسيبها على الله، والزول.

مسار إجبارى

اختار أعضاء الفريق هذا الاسم اعتراضا على قيود المجتمع، وانطلق الفريق من مسارح الشارع إلى العالمية، فحصل على جائزة Middle East Music Award كأحسن فريق فى سنة 2011، 2014 فى حفلة تكريم للفريق بمقر مؤسسة اليونيسكو بباريس.