وأشار إلى أن العنف الأعمى فى العالم الإسلامى الآن هو الخلط بين منطق العقيدة الثابت ومنطق السياسية التى تقوم على المصالح، مؤكدا أن المحدد السياسى محدد مركزى، بالإضافة إلى المنظومة التعليمية فى دول الوطن العربى التى يجب أن تطور لأنها بوضعها الحالى تنتج الإرهاب، مشيرا إلى أن النظومة التعليميمة الحالية تكرس للطائفية والتطرف.
وطالب بأن يكون هناك حماية للتأويل وأن يكون محمول برافعة حضارية تحميه، للانتصار فى قضية صراع التأويلات.
جاء ذلك خلال جلسة "نقد خطابات التطرف" من مؤتمر "صناعة التطرف.. قراءة فى تدابير المواجهة الفكرية"، بعنوان "الثابت والمتغير فى بنية التطرف"، الذى يعقد فى الفترة من 3 إلى 5 يناير 2016 بمكتبة الإسكندرية، بمشاركة من 18 دولة عربية تضم خبراء فى مجالات التطرف والإرهاب وعلم الاجتماع والعلوم السياسية والإسلامية.
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)