كمال أبو المجد: الخطاب الدينى يحتاج إلى ثورة حقيقة وجهد علمى صادق

الإثنين، 04 يناير 2016 03:18 م
كمال أبو المجد: الخطاب الدينى يحتاج إلى ثورة حقيقة وجهد علمى صادق أحمد كمال أبو المجد المفكر الإسلامى
الإسكندرية - جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور أحمد كمال أبو المجد، المفكر الإسلامى، إن الخطاب الدينى يحتاج إلى ثورة حقيقية عمادها الأكبر مزيد من العلم والفقه والتوجه لفهم علل الأحكام ومقاصدها الكبرى وكذلك مزيد من معرفة الواقع المعقد الذى يحيط بنا الآن.

وأضاف أنه بغير جهد علمى صادق يبذل على طريق هذه الثورة، فإن الحديث عن صحوة إسلامية أو مشروع إسلامى للنهضة لن يكون إلا فرقعة لفظية وكلام مرسل ولا تصلح به إدارة حياة.

جاء ذلك خلال جلسة الورقة البحثية التى قدمها الدكتور أحمد كمال أبو المجد مؤتمر "صناعة التطرف: قراءة فى تدابير المواجهة الفكرية"، بعنوان "الثابت والمتغير فى بنية التطرف"، الذى يعقد فى الفترة من 3 إلى 5 يناير 2016 بمكتبة الإسكندرية، بمشاركة من 18 دولة عربية تضم خبراء فى مجالات التطرف والإرهاب وعلم الاجتماع والعلوم السياسية والإسلامية.


و أشار الى أن هناك مظاهر 7 لانحراف الخطاب الدينى المعاصر عن الاطار الثابت للدين، والذى يصنع صورة المتدين المعاصر
يأتى فى مقدمتها الترهيب والتخويب، ثم الميل الى التشديد على الناس والتضيق فى اباحة المباحات واختيار أعسر الامور وأجلبها للمشقة، بالاضافة الى الغفلة عن مقاصد الشريعة والوقوف عند ظاهر النصوص وحروفها، والغفلة عن ترتيب الاولويات ومراتب الواجبات الدينية، الغفلة عن دور العقل واهمية العلم فى بناء التصور الاسلامى، مداومة الحديث عن الماضى والذهول عن الحاضر والخوف من المسقبل، وأخيرا علاقة المسلمين بالغير، حيث أكد " أبو المجد" على أهمية تلك القضية وعلى ضرورة فهمها الصحيح داخل المجتمع الاسلامى الواحد ومستقبل العلاقات بين المسلمين وغيرهم من شعوب الارض

وأشار الى أن المتشددون يصورن أنفسهم وصاة على الدين وعلى عباد اللة وينسون انهم دعاة أو مبلغون، وهو من شأنة أن يصور للناس أن طاعة اللة أمر عسير وأن التدين مشقة
مستنكرا محاولات البعض اقامة سور نفسى واجتماعى بين المسلمين وسائر الناس وسور أخر بين المسلمين وبعضهم ومنح شرعية كاذبة للدعاوى التى تملا الدنيا تلك الايام زاعمة أن الاسلام يضع اتباعة فى حالة "جهاد دينى مقدس" ضد من لا يدين بدينهم

وأشار الى أن الاحساس المرير بالتراجع السياسى والاقتصادى والعسكرى للشعوب الاسلامية المعاصرة قد دفع كثير من الدعاة الى التورط فى تحريض المسلمين على مخاصمة الدنيا كلها والدخول فى معركة مواجهه ورغبة فى الاستبعاد والاقصاء

يذكر أن الدكتور كمال أبو المجد قد اعتذر عن حضور المؤتمر بسبب متاعب صحية وشارك فيه من خلال ما قدمه من ورقة بحثية جاءت تحت عنوان "مدخل إلى إصلاح الخطاب الدينى المعاصر".






مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالله

مجرد فرقعة !

عدد الردود 0

بواسطة:

عبد الله

نعم فالخطاب الدينى يحتاج الى ثورة فى القلوب والعقول والنفوس البشرية

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة