أوضح معوض أن منظومة القمامة بدأت فى ظروف صعبة مرت بها البلاد إلا أن رجال النظافة يبذلون قصارى جهدهم للحفاظ على نظافة الشارع وطالب المواطنين بالرفق مع عامل النظافة، وذلك بعدم إلقاء الزجاج المكسور والسرنجات الملوثة فى أكياس القمامة حتى لا تصيب عامل النظافة وكذلك عدم إلقاء مخلفات البناء فى صناديق النظافة، وطالب بضرورة عزل وفرز القمامة بحيث تكون بقايا الطعام فى كيس والمواد الصلبة فى كيس آخر وأن يسرع المواطن عند سماع ميكروفون سيارة القمامة إلى النزول إليها وإلقاء القمامة بها.
وأكد المهندس عادل نفد مدير جهاز شئون البيئة بالمحافظة على دور المرأة فى تربية أجيال مزودة بالوعى البيئى عن طريق زرع قيم الجمال والطبيعة فى نفوس الأطفال والحفاظ على الماء من الهدر وتعليم الأبناء كيفية فرز القمامة ونقلها، وكيفية غرس النبتة والاهتمام بها، مؤكدا على أن مكونات ومصادر القمامة ومنها المخلفات الغذائية ومخلفات الهدم والبناء ومخلفات الرماد ومخلفات المجازر، وأوضح أن الوجود المستمر للقمامة هو العامل الأساسى المسبب للأمراض، وبين أن القمامة منجم ذهب إذا تم استرجاعها وتدويرها بطريقة مثلى وذكر طرق التعامل مع المخلفات الصلبة وأكد على أهمية تنمية الوعى البيئى.







