وأشارت جينا: "قصر ثقافة الريحانى لابد أن يكون له علاقة بتاريخ أو تراث والدى، وأنا لدى رسومات وصور كان يجب الاستعانة بها أو الاستعانة بكبار الفنانين والرسامين لوضع تخيل لشكل وديكورات القصر الذى عاش فيه الريحانى وقضى فترة كبيرة من عمره بداخله".
وهى نفس الحالة التى تتسق مع تصريحات الفنان علاء مرسى الذى قال حول تجربته فى العمل بقصور الثقافة بأنها لا تصلح إلا لتربية البط، فبالفعل جزء كبير من كلامه صحيح حيث تحولت تلك القصور التى كانت فى الماضى منارة للثقافة والفنون وخرج منها أجيال من الفنانين والمثقفين، إلى أماكن مهجورة يعمل بها حفنة من الموظفين الذين ينتظرون مرتباتهم وحوافزهم ومكافآتهم ولا يقدمون للثقافة شيئًا، ووصل الإهمال مؤخرًا لتشويه قصر ثقافة نجيب الريحانى بدير الملاك برسومات مدرسية ليس لها علاقة من بعيد أو من قريب بالثقافة أو بتاريخ الفنان.
تجدر الإشارة إلى أن جينا هى الابنة الوحيدة لنجيب الريحانى من زوجته لوسى، والتى كانت نجمة الاستعراضات بفرقته، وتحمل الجنسية الفرنسية من أصل ألمانى، وتزوج من والدتها فى شقة بحى هيليوبوليس، ثم سافرا للعاصمة الفرنسية عام 37 بعد طلاقه من الفنانة بديعة مصابنى.
تبحث جينا حاليًا عن تراث والدها الضائع فهناك أكثر من 80 مسرحية قام بتمثيلها ولا يوجد لها أى أثر حاليًا وتطالب جينا وزارة الثقافة والتلفزيون وشركات الإنتاج بالبحث عن هذا التراث الضائع معها وعرضه للجمهور ولذلك أسست جمعية فى الإسكندرية ولكنها لم تشهر ولكنها يقوم فيها بعمل احتفاليات وندوات لمناقشة تاريخ الريحانى باستمرار.
.jpg)
جينا الريحانى ابنة الفنان الراحل نجيب الريحانى
.jpg)
رسومات مدرسية ليس لها علاقة بالثقافة ولا بتراث الريحانى
.jpg)
جانب من التشويه برسومات ليس لها علاقة بالريحانى ولا تراثه
.jpg)
إهمال فى القصر ومفترضا افتتاحه يوم 21 يناير
.jpg)
جانب آخر من الإهمال
.jpg)
رسومات بدائية ليس بها جمال ولا فن
.jpg)
كراسى قديمة وإهمال وتشويه
.jpg)
جينا الريحانى تبرز صورة والدها
.jpg)
صور ورسومات تمتلكها جينا ربما تكون افضل فى وضعها بالقصر
.jpg)
صورة للقصر من الخارج قبل تشوييهه
.jpg)
إهمال فى القصر من الخارج والداخل
.jpg)
رسومات مهملة وتشويه واضح
.jpg)
رسومات أخرى مشوهة
.jpg)
جينا الريحانى