قالت سارة المحمدى باحثة بمركز الملك فيصل للدراسات الإسلامية، إن التطرف تحول إلى صناعة، وأشارت إلى أن الدين يسر لا عسر، وأن التشدد فى الدين لا طائل من ورائه ومن يفعل ذلك مغلوب فى النهاية.
وأشارت إلى أن تنظيم داعش هو أكثر التيارات المتشددة الآن، وقد تزايدت فى الأونة الأخيرة هروب بعض النساء وانضمامهن إلى تنظيم داعش، مشيبرة ألى أنه بالرغم من أنها نادرة إلا أنها تستحق الدراسة، وقالت قمت برصد 4 حالات من النسوة السعوديات اللاتى هربن إلى الانضمام لتنظيم داعش باليمن أو بالعراق، وقالت إن معظمهن مطلقات أو متزوجات من أعضاء الجماعة.
وقالت إن العامل الذى يجمعهم أن هن يبحثن عن يوتبيا الإسلام والجهاد وتربية أولادهن فى إطار تلك الأيدلوجية، وأشارت إلى ذلك يؤدى إلى خلق جيل جديد من الإرهابيين.
جاء ذلك خلال جلسة "نقد خطابات التطرف"، من مؤتمر "صناعة التطرف: قراءة فى تدابير المواجهة الفكرية"، بعنوان "الثابت والمتغير فى بنية التطرف"، الذى يعقد فى الفترة من 3 إلى 5 يناير 2016 بمكتبة الإسكندرية، بمشاركة من 18 دولة عربية تضم خبراء فى مجالات التطرف والإرهاب وعلم الاجتماع والعلوم السياسية والإسلامية.
وحذرت من دور الإعلام الجهادى أو استخدام وسائل التكنولوجية فى تجنيد الشباب والسيدات، وهو ما استخدمه تنظيم داعش لتجنيد بعض السيدات السعوديات، و تولت بعض السيدات القيادة فى هذا المجال لتجنيد الآخرين.
فأشهرها يسمى "سرية الخنثاء الإسلامية" و تقوده امرأة ، وأشارت إلى الإعلام الجهادى بدأ ومر بمراحل تطور حتى وصل إلى مواقع التواصل الاجتماعى.
باحثة سعودية تحذر من تزايد ظاهرة هرب بعض السعوديات للانضمام إلى داعش
الإثنين، 04 يناير 2016 02:23 م
جانب من المؤتمر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة