وأشار الموقع الفرنسى إلى أن هذه التدابير الجديدة توضح الرغبة الشديدة للسويد فى قمع والحد من الهجرة واللجوء إليها بعد العدد الكبير الذى دخلها العام الماضى "2015"، حيث استقبلت ما يقرب من 163 ألف لاجئ، وتشمل الإجراءات تشييد 30 نقطة مرور أمنية منها على السكك الحديدية ومضيق أوريسند، ومطار كوبنهانج، والقطارات القادمة عبر جسر أوريسند، وهو ما لم يكن تشهده العلاقة بين السويد والدنمارك منذ خمسينات القرن الماضى.
والجدير بالذكر أن وزير الهجرة السويدى مورجان يوهانسون قال يوم 17 ديسمبر أثناء إفصاحه عن بعض هذه التدابير فى بيان، "أتمنى أن تكون تلك الإجراءات فعالة، وهى بالتأكيد ستجبر عدد كبير من اللاجئين إلى التوجه على دول أخرى".
