اخبار بريطانيا
أعلن 6 نواب محافظين لأول مرة أنهم سيصوتون لصالح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى. وأصدر النواب- الذين دخلوا البرلمان فى انتخابات مايو الماضى بيانات لصحيفة "ذى تايمز" أعلنوا فيها أن إعادة تفاوض رئيس الوزراء ديفيد كاميرون لن تؤدى سوى إلى القليل لتقليل عدد المهاجرين أوعودة السيادة إلى بريطانيا.
وقالوا أن آمالهم فى تغيير جذرى تحطمت على الرغم من استعداد كاميرون شن أهم هجوم دبلوماسى فى حياته المهنية خلال الفترة المقبلة للوصول إلى صفقة ترضى الجناح اليمينى فى حزبه.
ويأمل كاميرون فى الوصول إلى صفقة بين 6 إلى 8 أسابيع مقبلة وإجراء استفتاء فى يونيو أو يوليو المقبل.
ودعمت اقتراحات خلال عطلة عيد الميلاد بأن الفرنسيين والألمان قد يحاولون التوصل إلى حلول وسط بشأن مطالب كاميرون، من آمال عقد استفتاء على عضوية البلاد الصيف المقبل، وتنحصر مطالب كاميرون فى حظر مزايا الرعاية الاجتماعية فى العمل لمهاجرى الاتحاد الأوروبى لمدة 4 سنوات ومنح سلطات أكبر لحكومات الدول لوقف قوانين الاتحاد الأوروبى، بجانب دعم التنافسية فى الاتحاد.
ورغم ذلك، وفى تحد كبير من قبل المجموعة البرلمانية للحزب، استبق 6 نواب أى اتفاق نهائى، معلنين أن بروكسل ليست على استعداد للاستماع إلى المطالب البريطانية.
وقالت النائبة أن مارى تريفيليان، التى نظمت المجموعة، "للأسف أعتقد أن زعماء الاتحاد الأوروبى خيبوا أمله ويرفضون دعمنا".
وأضافت "مشروع الاتحاد الأوروبى عازم على إجبار الدول تنفيذ مبدأ اتحاد أقرب من أى وقت مضى، حتى الوصول إلى الولايات المتحدة الأوروبية، أفهم لماذا يريد الفرنسيون إنشاء دولة واحدة، بعد غزوها من جانب ألمانيا، ولكن أنا لا أريد لبريطانيا العظمى أن تختفى، تبتلعها دولة عظمى لا يكون لها نفس نظم العدالة أو الضرائب".
وتضم قائمة النواب الآخرين كلا من جيمس كليفريلى وكريج ماكينلاى، ورويستون سميث، وبول سكولى، وسكوت مان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة