أكرم القصاص - علا الشافعي

5 أحداث تسببت فى القطيعة بين الرياض وطهران..أول أزمة ظهرت 1943 بعد سب إيرانى للصحابة..والدولة الشيعية تعترف بإسرائيل..وحجاج يتظاهرون لدعم ثورة الخمينى..وإرسال قوات لسوريا والعراق..واقتحام سفارة الرياض

الإثنين، 04 يناير 2016 06:34 ص
5 أحداث تسببت فى القطيعة بين الرياض وطهران..أول أزمة ظهرت 1943 بعد سب إيرانى للصحابة..والدولة الشيعية تعترف بإسرائيل..وحجاج يتظاهرون لدعم ثورة الخمينى..وإرسال قوات لسوريا والعراق..واقتحام سفارة الرياض مظاهرات الإيرانيين فى السعودية لدعم ثورة الخمينى / صورة أرشيفية
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأ تاريخ العلاقات الرسمية بين المملكة العربية السعودية وإيران فى عام 1929، ولم تكن فصول هذه العلاقة فى أفضل الأحوال دائما ، فالتغيرات كانت تلقى بظلالها على تلك العلاقات قبل قيام الجمهورية الإسلامية فى إيران فى العام 1979.


أول أزمة سياسية بين البلدين


واتسمت العلاقة السعودية الإيرانية بالرسمية بين نظامين ملكيين فى الفترة من عام 1929 وحتى عام 1979 تاريخ الثورة الاسلامية الإيرانية، إلا أن أول أزمة سياسية بين المملكة العربية السعودية وإيران ظهرت نهاية عام 1943م، فقد اعتقلت الشرطة السعودية أحد الحجاج الإيرانيين داخل الحرم المكى وهو يلقى القاذورات على الكعبة الشريفة ويسب الرسول والصحابة عليهم الصلاة والسلام، وقد اعترف الرجل بذنبه وأقيم الحد عليه بالإعدام.

ايران تعترف بإسرائيل عام 1950


وفى عام 1950م كانت إيران من أول الدول التى اعترفت بدولة إسرائيل وكان ذلك سببا لخلاف آخر بين إيران والسعودية حيث كانت الصحف الإيرانية تشجع يهود إيران على الهجرة لإسرائيل.

ومرت العلاقات بين السعودية وإيران مرت بحقب من الود والانفتاح والتعاون، حتى الثورة عام 1979 وقيام الجمهورية الإسلامية .


حجاج إيرانيون يتظاهرون فى السعودية عام 1985


وشكلت مواسم الحج قنابل موقوتة فى تاريخ العلاقات بين السعودية وإيران، وشكلت أحداث مكة فى موسم الحج فى شهر أغسطس من عام 1987 التى خرج الحجاج الإيرانيون فيها بمظاهرات مؤيدة للثورة الإسلامية منعطفا هاما فى العلاقة بين البلدين ترتب عليه قطع العلاقات بينهما، واستمر حتى عام 1991.

واستمرت العلاقات بين البلدين فى العداء والتوتر منذ قيام الثورة فى إيران وحتى وفاة الخمينى، ولا سيما بعد انتهاء حرب الخليج الثانية (1990-1991) إلى أن حدثت بعض التطورات التى شكلت مع بداية التسعينيات مرحلة جديدة من العلاقات بعد أن هدأ إلى حد كبير الاتهام الموجه إلى إيران بتصدير الثورة.

وشهدت العلافات بعض التحسن مع بزوخ نجم الرئيس الإيرانى الأسبق هاشمى رفسنجانى ومن بعده محمد خاتمى اللذين كرسا نهج علاقات حسن جوار، ولا سيما فى عهد خاتمى الذى طرح فكرة حوار الحضارات والانفتاح على العالم والتطبيع مع الدول العربية.

وشكّل وصول محمود أحمدى نجاد إلى كرسى رئاسة إيران فى انتخابات عام 2006 شهدت العلاقات توترا كبيرا لأنه عاد بفكرة الثورة من جديد لدرجة أن البعض اعتبر أن فترة رفسنجانى وخاتمى كانت استثناء فى تلك العلاقة، وازدادت حدة الاحتقان بسبب الشحن الطائفى الإيرانى والبرنامج النووى .


تمدد النفوذ الشيعى وإرسال قوات لسوريا والعراق


وقد أغضبت التحركات الإيرانية لمحاولة مد النفوذ الشيعى فى المنطقة العربية فى السنوات العشر الأخيرة المملكة العربية السعودية، وسعت طهران لنشر الفكر الشيعى فى دول العراق وسوريا ولبنان واليمن والبحرين والكويت.

وشهدت العلاقات توترا واضحا بين البلدين نتيجة إرسال طهران لقوات تقاتل على الأرض فى العراق وسوريا بذريعة محاربة الإرهاب، إضافة لتهديدها أمن الكويت والبحرين، فطهران تنشئ مليشيات عسكرية لها فى العديد من الدول العربية كحزب الله فى لبنان ومثيله فى العراق و"الحوثى" اليمن.

وكان التدخل الإيرانى الأخير فى شؤون المملكة العربية السعودية واقتحام سفارة المملكة فى طهران عقب إعدام "نمر النمر" بمثابة القشة التى قصمت ظهر البعير، وهو ما دفع الرياض لإعلانها قطع العلاقات الدبلوماسية مع طهران









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

عادل

ايران دولة تنشر الارهاب وتكره المسلمين

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد ابوبكر عمر عثمان علي

ايران تكره من هدم امبراطورية قارس وهو العرب ايا كان مذهبهم ايران مصدر كل دمار لاي بلد تتدخل فيه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة