"مغامرة صحفى مصرى فى داعش".. أول كتاب يخترق التنظيم فى العراق وسوريا

الأحد، 31 يناير 2016 10:02 ص
"مغامرة صحفى مصرى فى داعش".. أول كتاب يخترق التنظيم فى العراق وسوريا غلاف الكتاب
كتبت ابتسام أبودهب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدر حديثاً عن مركز القاهرة للدراسات الكردية، كتاب بعنوان "مغامرة صحفى مصرى فى دولة داعش"، للكاتب الصحفى السيد عبد الفتاح.

الكتاب هو أول كتاب يقتحم حدود دولة داعش المزعومة، من خلال مغامرة صحفية قام بها الكاتب، تمكن خلالها من دخول مناطق وقرى وقعت تحت سيطرة التنظيم الإرهابى، ورصد ما تعرض له أهالى هذه المناطق من ويلات وما طال مناطقهم من خراب وتدمير، وكيف تعامل مقاتلو التنظيم الإرهابى معهم وكيف كانوا يغتصبون الفتيات والنساء ويذبحون الشباب والأطفال، ويبيعون غير المسلمات كسبايا، وكيف أحرقوا ودمروا المساجد.

كما رافق الكاتب عمليات عسكرية قام بها الجيش العراقى وقوات البيشمركة الكردية لتحرير مدن من سيطرة التنظيم الإرهابى، وكذلك معارك وحدات حماية الشعب الكردية فى المناطق الكردية من سوريا، والتى انتهت بطرد مقاتلى التنظيم من العديد من المدن والقرى.

المؤلف زار عدة جبهات للقتال ضد داعش فى كل من العراق وسوريا، وحاور أسرى من التنظيم الإرهابى، كشفوا خلال الحوارات الكثير من المفاجآت عن كيفية انضمامهم للتنظيم، والحياة اليومية داخل المعسكرات، والجرائم التى ارتكبوها بفتاوى شرعية مضللة من أمرائهم، وما هى أهداف التنظيم الإرهابى، ولماذا يذبحون الأسرى ويسبون النساء، وقصة الحور العين اللاتى سيفوزون بهن فى الجنة.

ويكشف الكتاب الصادر قبل أيام، بالأدلة والوثائق التورط التركى فى دعم التنظيم الإرهابى، والمساعدات المختلفة التى قدمها النظام التركى برئاسة أردوغان والمخابرات التركية والضباط الأتراك الذين يتولون تدريب مقاتلى التنظيم الإرهابى.

ويلقى الكتاب الضوء على التجربة الفريدة للمقاتلات الكرديات اللاتى قهرن جنود الخليفة المزعوم أبو بكر البغدادى، وبطولاتهن فى كوبانى وغيرها.

وفى الكتاب مجموعة من الحوارات مع شخصيات سياسية عراقية وسورية وكردية حول التنظيم الإرهابى والإسلام الجهادى وتركيا وتورطها فى دعم داعش وجبهة النصرة، وعن الحرب التركية ضد الكرد فى سوريا والعراق، واحتمالات اشتعال الصراع بين النظام التركى وحزب العمال الكردستانى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة