وقد تم إبلاغ نقابة الصحفيين التى أعلنت تضامنها مع الزميل لحين التحقيق مع المعتدى.
الزميل عبد الله صلاح كان يحمل كارنيه نقابة الصحفيين والتصريح الإعلامى لتغطية المباراة الصادر من الاتحاد المصرى لكرة القدم، وتقدم بأوراقه إلى العقيد أسامه نصار الضابط بمديرية أمن أسوان، وطلب الدخول عبر الحواجز الأمنية التى وضعتها مديرية أمن أسوان، فى محيط بوابات الاستاد، وفوجئ بالضابط يمنعه من آداء مهام عمله بل إنه سحبه أمام أسرته والمواطنين الذين رأوه يسحله على الأرض ويضربه بالأيدى والأقدام هو واثنين من مساعديه، وأصروا على اقتياده إلى داخل مدرعة شرطة لتلفيق التهم له.
وعندما حاول الزميل الاتصال بمدير أمن أسوان، سحب الضابط هاتفه المحمول وكسر ساعته، حتى استنجد الزميل بالعميد محمود عوض رئيس مباحث مديرية أمن أسوان، وتدخل وأعاد له أغراضه التى سلبت منه بالقوة.
كل هذا فعله الضابط المذكور، ولم يتحرك أحد لمحاسبته، وهى ليست الواقعة الأولى للضابط المعروف فى أسوان بسوء معاملته للمواطنين، والعصبية والعنجهية والألفاظ الخادشة للحياء.
فيما رفض اللواء عمر ناصر مدير أمن أسوان، إحضار الضابط للاعتذار أو التحقيق معه فى الواقعة، بالرغم من أن قيادات مديرية أمن أسوان تواصلت لقبول الصلح ودياً، إلا أن الضابط رفض الاعتذار وواصل حالة الصلف.
وبعد أن أعلنت نقابة الصحفيين، والنقيب يحيى قلاش، التضامن مع الزميل، نطالب اللواء مجدى عبد الغفار زير الداخلية، باستدعاء الضابط ومحاسبته على الإساءة للمواطنين والصحفيين حتى لا يستمر أمثال هؤلاء فى إفساد جهود الشرطة، بما يتجاوز حوادث فردية إلى عقيدة لدى بعض الضباط.
وننتظر ما تعلن عنه وزارة الداخلية، بعد تقاعس مديرية أمن أسوان عن القيام بدورها تجاه الواقعة.
موضوعات متعلقة..
- نقيب الصحفيين يعلن تضامنه مع مراسل "اليوم السابع"..ويؤكد:سنتقدم ببلاغ للنائب العام
- صحفيو الشرقية يستكرون اعتداء ضابط شرطة على الزميل عبد الله صلاح
- اتحاد "صحفيين صعيد مصر" يُندد بالاعتداء على مراسل اليوم السابع فى أسوان
- عقيد شرطة يعتدى على مراسل "اليوم السابع" أثناء مباراة المنتخب بأسوان