قال المهندس عبد المقصود بيومى، أحد زوار معرض القاهرة الدولى للكتاب، لست مع حظر أى كتاب أو رسومات تسىء لأى نظام، وذلك ما ينص عليه الدستور الجديد لحماية الحريات، والتعبير عن وجهة النظر كما أحب.
بينما قال محمد عبد الحى، محاسب: حبس إسلام جاويش أو أى أحد يقوم بالتعبير عن نفسه مخالف للدستور الذى قام الشعب بأغلبية كبيرة لتأييده، ولهذا لست مؤيدا القبض أو توجيه التهم لأى شخص لتعبير عما يراه.
ومن ناحية أخرى قالت الدكتورة إيمان على، صيدلانية: إن حرية التعبير مكفولة لكل إنسان مهما كانت ولست مع حبس الكتاب أو الفنانين لمجرد أنهم يعبرون عن وجهة نظرهم، ومن الممكن أن يقوم أى شخص بالتعبير والنقد طالما فى حدود الأدب ولهذا لا نقبل قمع الحريات ولا نريد أن نحجر على فكر أحد.
وقال محمد عبد الستار، حاصل على ماجيستير فى إدارة الأعمال: حرية التعبير مكفولة لكل إنسان وحبس الكاتب أو الصحفى أو الفنان أمر فى غاية الخطورة، ومن يقوم بذلك لا يريد أن ينهض بمجتمعه وكل الدول الغربية لا تقمع الحريات وكل فرد يعبر عن ما يريده بحرية فلماذا نقوم نحن بمحاربة الفكر التنويرى داخل مجتمعنا، وأطالب الحكومة بإتاحة المزيد من الحرية.
وقال عمر رمضان، موظف بشركة مقاولات: قضية قمع الحريات تحتاج إلى مزيد من الدراسة والتفرقة بين التحريض والنقد، حيث إن التحريض على الدولة يجب السيطرة عليه حتى ننهض بالدولة، أما النقد فعلينا أن نأخذ منه عبرة حتى يتطور المجتمع، ولهذا علينا أن نسعى لإتاحة فرصة التعبير عن الرأى الذى يبنى مجتمعا.
وقالت هالة محمد، موظفة بوزارة الشباب والرياضة، علينا أن نحارب الفكر بالفكر إذا كان مبنيا على التحريض، إما إذا كان الرأى يبنى مجتمعا فعلينا أن نأخذ منه الدروس المستفادة ولا يجب أن نتجه إلى جعل دولتنا متخلفة محاربة للفكر الشبابى الذى يستطيع أن يبنى مجتمعا حضاريا فهو من قام بثورتين لتغيير المجتمع.
عدد الردود 0
بواسطة:
مخلص
نصيحة مخلصة