خناقة "يمين الطلاق" بين الإخوان وأنصارها.. قيادى: طلقوا السلمية بحمل السلاح.. وآخر بالجماعة الإسلامية: طلقوا أنتم التصريحات العنترية المخالفة للإسلام.. و"البشبيشى": المحرضون على العنف ينعمون فى تركيا

الأحد، 31 يناير 2016 02:27 ص
خناقة "يمين الطلاق" بين الإخوان وأنصارها.. قيادى: طلقوا السلمية بحمل السلاح.. وآخر بالجماعة الإسلامية: طلقوا أنتم التصريحات العنترية المخالفة للإسلام.. و"البشبيشى": المحرضون على العنف ينعمون فى تركيا سيد فرج القيادى بالجماعة الإسلامية
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تجددت معركة حمل السلاح أو استراتجية السلمية من جديد داخل التحالف الإخوانى، ففى الوقت الذى طالب المستشار محمد عوض القيادى بتحالف الإخوان، شباب التيار الإسلامى بما أسماه تطليق السلمية وحمل السلاح الفترة المقبلة، انتقد سيد فرج القيادى بالجماعة الإسلامية هذه التصريحات مطالباً أصحاب هذه التصريحات بتطليقها والابتعاد عنها على حد قوله.

ووجه "عوض" رسالة تحريضية لأنصار جماعة الإخوان قائلا :"يجب تطليق السلمية إطلاقاً وباتاً والتصدى للبغاة بالسلاح لكى لا تلعنا الأجيال القادمة".

فى المقابل هاجم سيد فرج، القيادى بالجماعة الإسلامية، وعضو الهيئة العليا لحزب البناء والتنمية، هذه التصريحات قائلا :"المستشار محمد عوض يدعو المتظاهرين بقوله طلقوا السلمية، طلقوا السلمية، وأنا أطالبه أن يطلق بالثلاثة التصريحات العنترية الفضائية ، لأن مفاسدها جلية، وبعيدة عن الواقعية".


وأوضح القيادى بالجماعة الإسلامية أن هذه التصريحات تعرض الإخوان وأنصارهم للخطر وتخالف الشريعة الإسلامية التى حثت على ربط الفتوى بالدليل والقدرة والحالة الواقعية، معترفا بأنهم يتسمون بالضعف وغير قادرين على فعل ما يدعو له محمد عوض.

وأضاف القيادى بالجماعة الإسلامية فى رده على تصريحات محمد عوض:"ووقعنا ضحية لتصريحات وعنتريات وإدارة من لايحسن التصريح ولا يحسن الإدارة، ولم يراع ضعفنا ولم يراع قدراتنا".

يأتى هذا فيما قالت مصادر بالجماعة الإسلامية، إن غالبية أعضاء الجماعة يطالبون قيادات بالانفصال عن جماعة الإخوان والخروج من تحالفها، مشيرة إلى أن هناك قناعة لدى قواعد الجماعة الإسلامية بأن المظاهرات التى تنظمها جماعة الإخوان لن تفيد بشىء وليس لها جدوى.


وأوضحت المصادر لـ"اليوم السابع"، أن الوضع اختلف خلال الفترة الحالية داخل الجماعة الإسلامية عن الفترة التى تلت 30 يونيو، حيث كان أغلب المنتمين للجماعة الإسلامية يطالبون بالاستمرار فى تحالف الإخوان أما الآن فيطالبون بالانسحاب من هذا التحالف.

وفى السياق ذاته قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، عن التصريحات التى تصدر من حلفاء الإخوان، وتدعو لحمل السلاح هى تخرج من القيادات الهاربة فى الخارج ومحاولة منهم لتوريط أنصار الإخوان المتواجدين داخل مصر، خاصة أن تلك القيادات تنعم فى الخارج فى فنادق إسطنبول.

وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن تلك التصريحات أحدثت أزمة جديدة بين الإخوان والجماعة الإسلامية، التى ترفض دعوات حمل السلاح، وهو ما جعل قيادى بارز بالجماعة يرد على التصريحات التى تحرض على حمل السلاح، خاصة أن هناك مؤشرات تؤكد بقوة اقتراب انسحاب الجماعة الإسلامية من تحالف دعم الإخوان، وهو ما سيجعل التنظيم يمر بأزمة كبيرة حال أقدمت الجماعة الإسلامية على الانسحاب.








مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

فؤاد على

من يحمل السلاح سيواجهة بسلاح المصريين البتار الذى لن يبقى منهم احد وسيكونوا عبرة للعالمين

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة