ويأتى حرص كارول على مشاهدة المباراة النهائية وذهابها للاستاد، لاهتمامها وإيمانها الشديد بالرياضة وأنها ملتقى طيب يجمع بين الشعوب وفرصة لخلق الروح الجميلة بين لاعبين وجمهور وشعوب، بالإضافة إلى أنها دعوة لنشر التفاؤل والأمل، وكانت عدسة الكاميرا قد التقطت صورا تجمع بين كارول وزوجها دكتور وليد ووزير الشباب والرياضة خالد عبد العزيز والمشير محمد حسين طنطاوى والوزيرة والسفيرة السابقة فايزة أبو النجا، وعدد آخر من الشخصيات الهامة.
حضور كارول لمباراة مصر وتونس ليس غريبا لأنها من الفنانات المعروف عنهن انشغالهن بالوطن ورؤيته متحد وفى أبهى صوره، فهى من أكثر مطربات الوطن العربى التى تغنى وتتغزل وتحب فى الأوطان العربية دون تفرقة رغم أنها لبنانية، لكنها تحب لبنان مثل مصر والإمارات وتونس والأردن والمغرب وبقية البلدان، فغنت ملحمة "الشرق العظيم" لتؤكد على أن الشرق العربى مهد للحضارة ومنبع لا ينضب للإنسانية ورغم كل ما يحدث سيبقى الشرق مهدا للبشرية ورابطا أساسيا يوحد ثقافات الإنسانية، حيث قامت كارول بتصوير تلك الملحمة التى كتبها ولحنها مروان خورى فى كليب ضخم خططت له كارول بعد حصولها على لقب سفيرة النوايا الحسنة، وقبل ذلك كانت أغنية "واحشانى بلادى" التى نجحت نجاحا عربيا كبيرا وأظهرت فى تصوير الكليب التراب والرمل ويعنيان باختصار الأرض والجذور والأصول، فالإنسان بلا أرض أو وطن بلا هوية وحياته ناقصة.
موضوعات متعلقة..
تكريم كارول سماحة وسميرة سعيد وليلى علوى بمهرجان الرواد
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة