أكد المستشار أحمد الفضالى، رئيس تيار الاستقلال، أن هناك فرقا كبيرا بين حرية الفكرة والتعبير وبين ازدراء الأديان، داعيا الباحثين والمفكرين لإدراك مسئولية تجديد الخطاب الدينى الذى دعا إليه الرئيس.
وقال الفضالى فى تصريحات صحفية اليوم، الأحد، إن عدد من المفكرين خاضوا بشكل خاطئ فى طريق تجديد الخطاب الدينى مما أوقعهم تحت طائلة القانون، منوها إلى حساسية مسألة تجديد الخطاب وحاجتها لمتخصصين.
وأضاف رئيس تيار الاستقلال: "تجديد الخطاب الدينى مثلما أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى ضرورة، من أجل مواجهة التيارات المتطرفة والأفكار الدخيلة على الدين الإسلامى، لكن الأمر بحاجة إلى من هم أكثر علما وتخصصا للقيام به نظرا لحساسيته".
وأعرب الفضالى عن رفضه التام مطالبات بعض الأحزاب إلغاء مادة ازدراء الأديان من الدستور المصري، مشددا على أن تلك المادة تمثل رادعا وحصنا لمنع التطاول على المقدسات الدينية.