"المزلقان"
يظل المزلقان هو السبب الرئيسى فى العديد من حوادث القطارات، التى شهدتها مصر فى الفترة الأخيرة فكان السبب فى وقوع حادث قطار منفلوط الذى اصطدم بأتوبيس مدرسة وتسبب فى مصرع 51 شخصا بينهم 47 تلميذا، حيث أشارات اللجنة الفنية حينها إلى أن بوابة المزلقان كانت مفتوحة أثناء مرور القطار فضلاً عن عدم تزويدها بإشارات ضوئية أو صوتيه وأنها متوقفة كلياً على العامل البشرى، حادث قطار دهشور والذى اصطدم بسيارتين أثناء عبورهما المزلقان، وراح ضحيته 27 شخصا وإصابة 30 آخرين، وأخيراً حادث قطار العياط والذى وقع صباح اليوم وأخلف وراءه 7 ضحايا، ليظل المزلقان السوس الذى ينخر فى عصب السكة الحديد.
"السرعة الزائد"
السرعة الزائدة أحد الأسباب التى تسببت فى وقوع حوادث القطارات، وعلى الرغم من تزويدها بجهاز "A.T.c" الخاص بتحديد سرعتها أثناء عبور المزلقانات وفقاً للنظام المعروف باسم " R.E.T.B"، إلا أنه فى كثير من الأحيان فإن ذلك الجهاز لا يعمل أو معطل وذلك كان أحد الأسباب الرئيسية أيضا فى وقوع حادث قطار دهشور، وانقلاب قطارى البضائع بالإسكندرية والركاب بإيتاى البارود، ومقتل 12 وإصابة 60 آخرين فى عام 1993 بعدما تصادم قطارين بالقاهرة بسبب السرعة الزائدة.
"الإشارات"
إشارات السكة الحديد او ما تعرف بإيشارات "سيمافور"، هى مجموع الترتيبات التى تقام على طول السكك الحديدية ومحطاتها فى شكل رموز وألوان مختلفة لإعطاء سائقى القطار إرشادات لسلامة المرور، تدور فى مجملها حول التصرف السليم الذى يستوجبه الوضع الآنى للقطار، والحد الأقصى للسرعة التى يجب احترامها وعن التوقف الغير مقرر وعن متطلبات الجر الكهربائى وغيرها من دواعى سلامة النقل السككى، تعطل تلك الإشارات أدى إلى وقوع الكثير من الحوادث.
"انفصال العربات"
انفصال عربات القطارات أحد العوامل التى تسببت فى وقوع العديد من الحوادث كان أكثرها ضراوة هى الحادثة التى وقعت فى عام 2013، حينما انفصلت عربات أحد القطارات الذى يستقله مجندون ما أدى إلى مصرع 19 مجندا وإصابة 117 آخرين، فضلاً عن انفصال 6 عربات قطار محمل بالسولار بسوهاج كادت أن تودى بكارثة لولا العناية الإلهية.
"غياب الرقابة"
غياب الرقابة والتنظيم أحد الأسباب التى تعبر عن الإهمال الجسيم الذى أصاب جسد السكة الحديد، فكثير من حوادث القطارات التى وقعت تعبر عن سوء إدارة وتخطيط وتنظيم للعمل أو الرقابة، وهذا ما أشار إليه أكثر حوادث القطارات بشاعة "حادث قطار الصعيد"، والذى راح ضحيته 350 شخصا، نتيجة اصطحاب أحد الركاب لأسطوانة بوتجاز وانفجارها داخل القطار.