تعرف على خطة "فيس بوك" لمواجهة داعش ومنع انتشار الفكر الإرهابى

تتعرض "فيس بوك" لضغوط كبيرة من أجل اتخاذ إجراءات صارمة ضد المتشددين من تنظيم داعش الذين يقومون باستخدام شبكتها، وخلال الأشهر الماضية قامت الشركة ببذل جهودها لمنع الرسائل ومقاطع الفيديو الإرهابية، وفى مقابلة مع ياهو، قامت "مونيكا بيكرت" المديرة المكلفة بالإشراف على المضمون فى فيس بوك، بتقديم تفاصيل لكل الجهود التى قامت بها فيس بوك من أجل محاربة الإرهاب على الإنترنت.

فريق متخصص لتلقى البلاغات

قالت بيكرت إن فيس بوك قامت بتنظيم فرق لمكافحة الإرهاب على الموقع، فى خمسة مكاتب فى جميع أنحاء العالم، والعشرات من المتخصصين الذين يجيدون اثنتى عشرة لغة مختلفة، من أجل الاستجابة على مدار الساعة لتقارير من قبل المستخدمين عن الارهابيين الذين يستخدمون شبكة التواصل الاجتماعي، فى نشر المواد المتعلقة بالإرهاب.

منع دعم الجماعات المتطرفة

ولا تقوم فيس بوك فقط بالبحث عن الحسابات التابعة لتنظيم داعش أو جماعات إرهابية أخرى، ولكن يتم حظر الحسابات التى تقوم بنشر أفكار مؤيدة وداعمة لتلك الجماعات، والعبارات التى تشيد بقادتهم.

عدم المساس بحرية المستخدمين

وهناك ضغوط عديدة تطالب الشركات بتقديم تقرير أنشطة المستخدمين، وهو أمر يرفضه موقع فيس بوك، وتحاول أن تحارب الإرهاب دون المساس بحرية التعبير أو التأثير على الخصوصية وأمن البيانات.