نيويورك تايمز: ميليشيا "بوند" تسيطر على مبنى اتحادى فى ولاية أوريجون الأمريكية.. رعاة البقر يثورون ضد الحكومة بعد سجن أحدهم.. ويصفونها بـ"الطاغية".. ويهددون باستخدام العنف فى مواجهة السلطات

الأحد، 03 يناير 2016 01:31 م
نيويورك تايمز: ميليشيا "بوند" تسيطر على مبنى اتحادى فى ولاية أوريجون الأمريكية.. رعاة البقر يثورون ضد الحكومة بعد سجن أحدهم.. ويصفونها بـ"الطاغية".. ويهددون باستخدام العنف فى مواجهة السلطات جانب من الاحتجاجات المطالبة بالإفراج عن راعى الماشية المسجون
كتبت: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اخبار الولايات المتحده



ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن ميليشيا مسلحة ونشطاء، محتجين على سجن اثنين من مربى الماشية فى ولاية أوريجون الأمريكية، استولوا على مبنى فيدرالى فى منطقة ريفية جنوب شرق الولاية.

الاستيلاء على مبنى حكومى



ونقلت الصحيفة الأمريكية عن مسئولون، الأحد، أن المحتجون سيطروا على مبنى "ماهور الوطنى للحياة البرية"، الذى تديره خدمة تابعة للأمم المتحدة، ويقع على بعد 30 ميلا من جنوب شرق برنز فى مقاطعة هارنى.

وقام المحتجون بالاستيلاء على المبنى بعد مظاهرة تطالب بالإفراج عن اثنين من مربى الماشية ديويت هاموند، 73 عاما، ونجله ستيف، 46 عاما، الذين أدينوا بتهمة الحرق خلال عام 2012 وصدر حكم ضدهم بالحبس لمدة 5 سنوات عام 2015، بعدما رأى قاضى آخر أن الأحكام التى قضوها فى السجن لم تكن كافية بموجب القانون الاتحادى.

وأقر هاموند ونجله بإشعال نيران عامى 2001 و2006، لكنه برر هذا بأنه لحماية ممتلكاتهم من الغزو النباتى وحرائق الغابات. وقد تم إدانتهم قبل ثلاث سنوات وقضى الأب ثلاثة أشهر فى السجن والابن عاما واحدا.

كليفن بوندى



وبحسب الصحيفة فإنه بين المجموعة التى أستولت على المبنى اثنان من أبناء كليفن بوندى، وهو مربى ماشية شهير فى نيفادا، أصبح رمزا لإثارة العداء ضد الحكومة عام 2014، والذى يرفض سيطرة الحكومة الاتحادية على الأراضى العامة.

غير أنه بحسب وكالة الأسوشيتدبرس فإن محامى هاموند أعرب عن عدم ترحيبه بدعم بوندى لموكليه. وكتب المحامى ألان سكرودر، إلى مدير إدارة شرطة مقاطعة هارنى، قائلا "عامون بوندى أو غيره ممن هم فى جماعته لا يمثلون تماما عائلة هاموند".

وفى فيديو تم تداوله على فيسبوك، الخميس، دعا عامون بوندى أعضاء الميليشيات المختلفة للمشاركة فى الاحتجاج السبت. وقال "هذا ليس وقت الجلوس والبقاء صامتا.. إنه وقت للنهوض والتحرك إلى هارنى كونتى. نحتاج مساعدتكم ونطلبها".

طغيان الحكومة



ووصفت عائلة بوند سجن هاموند ونجله بأنه استخدام "طاغى" للسلطة الفيدرالية. وقالت فى فيديو آخر على فيسبوك، السبت: "نحن هنا لأن الناس تعرضت طويلا للإساءة". وأشاروا إلى أن محاكمة "هاموند" هى عرض ضخم لمشكلة فظيعة تتعلق بمعركة حول الأرض والثروات الطبيعية بين الحكومة الاتحادية والشعب الأمريكى.

وأوضحت أن الناس لا يمكنها العيش بدون الأرض "ولا يمكن ترك الحكومة تقيد استخدامنا للأرض للدرجة التى تجعلنا فقراء". ووصف بوندى المبنى الفيدرالى، الواقع تحت سيطرة ميلشياته، بأنه مبنى الشعب ومملوك للشعب. وأضاف أن جماعته تسيطر عليه "لاتخاذ موقف صارم ضد هذا التجاوز والإستيلاء على أرض الشعب وثروته الطبيعية".

ووفقا لصحيفة أوريجون، تخطط مجموعة بوندى لاحتلال المبنى لعدة سنوات وتحويلها إلى ملاذ آمن لهم أطلقوا عليه اسم "المواطنين السيادية"، التى تهدف للعيش خارج نطاق الحكومة الاتحادية "الطاغية"، بحسب وصف جماعته.

وأشار إلى أنهم لا يشكلون تهديداً أو ضررا لأى شخص، ومع ذلك لم يستبعد فى تصريحات لصحيفة "ذا أوريجون"، استخدام العنف إذا ما حاول مسئولون إنفاذ القانون طردهم من المبنى. وقال "هذا المبنى كان أداة لممارسة الطغيان الذى أدى لسجن هاموند ونجله".

وكان كلفن بوندى قد تسبب فى إثارة انتقادات المحافظين للحكومة الاتحادية، بعد مواجهة مع عناصر من مكتب إدارة الأراضى، الذين حاولوا مصادرة ماشية كان يقوم برعايتها بشكل غير قانونى على الأراضى الاتحادية منذ عام 1993.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة