قال الدكتور مصطفى الفقى، إن عام 2014 كان عام الحركات الإرهابية بامتياز ويمكن أن نسمية "عام داعش"، وارتكبت فية المذابح وطالت ضربات الإرهاب دول عربية وأفريقية وأوربية حتى أصبح الإرهاب هاجسا، مؤكدا "نعيش حالة حرب عالمية ثالثة، من خلال الغارات الحربية فالصراع محتدم ومقبل".
وأضاف، خلال الجلسة الأولى من مؤتمر "صناعة التطرف: قراءة فى تدابير المواجهة الفكرية"، بعنوان "الثابت والمتغير فى بنية التطرف" بمكتبة الإسكندرية، "أننا أمام فقط بدايات الحرب، وقد تتخذ الصراعات وقتا طويلا، ومن يعتقد أن الإرهاب سينقشع قريبا واهم، فاستحضار العفريب من القمقم ليس أمرا يسيرا كذلك إعادته داخل القمقم مرة أخرى"
ويعقد المؤتمر فى الفترة من 3 إلى 5 يناير الجارى، بمشاركة من 18 دولة عربية تضم خبراء فى مجالات التطرف والإرهاب وعلم الاجتماع والعلوم السياسية والإسلامية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة