محافظ الغربية يناقش مشاكل المياه والصرف الصحى مع مسئولى الشركة المياه بالمحلة

عقد اللواء أحمد ضيف صقر، محافظ الغربية، اجتماعا بمجلس مدينة المحلة مع مسئول شركة مياه الشرب والصرف الصحى، والهيئة القومية لمياه الشرب، بحضور ورؤساء حى أول وثان المحلة، وأعضاء مجلس النواب، لمناقشة المشكل والمعوقات التى تعوق عملية تطوير ورفع كفاءة محطات مياه الشرب، وشبكات المياه وخطوط الصرف الصحى بمدينة المحلة، وبعض قرى المحلة.

وقام المحافظ بجولة ميدانية، صباح اليوم الأحد، لمركز ومدينة المحلة الكبرى، وبدأ جولته بالمرور على نقاط تجميع القمامة، متفقدا النظافة العامة بالشوارع والميادين، والطرق الرئيسية، وأصدر توجيهاته لرئيس المدينة بضرورة نقل القمامة أولا بأول، وعدم تركها فى الشوارع والميادين، والحفاظ على النظافة العامة والشكل الجمالى للمدينة، والتى تتميز بكثرة الصناعات بها وهى قلعة الصناعة فى محافظة الغربية.

كما تفقد المحافظ ميناء المحلة البرى وطالب المسئولين عن إنشائه بسرعة الانتهاء منه وتسليمه رسميا خلال شهر من تاريخه، وأعطى توجيهات للمهندسين بضرورة عمل شبكة تصريف لمياه الأمطار من أعلى المظلات عبر مواسير صرف وإيصالها بمحطات الصرف مباشرة للسيطرة على أزمة مياه الأمطار ليتم القضاء على تراكم مياه الأمطار.

كما زار محافظ الغربية النصب التذكارى لشهداء مدينة ومركز المحلة الكبرى، ومنطقة منشية البكرى والملاعب المقامة أعلى الصرف المغطى، وأعطى تعليماته لرئيس المدينة بضرورة الاهتمام بالإنارة العامة، وإزالة الأتربة من على جانب الطريق، حتى لا تتحول لبرك طينية بعد سقوط الأمطار.

وتفقد المحافظ "معدية بحر شبين"، ومدى مطابقتها للمواصفات، وتطبيق أساس السلامة المهنية للحفاظ على أرواح المواطنين والإشراف عليها رسميا من قبل المسئولين ورفع كفاءة طريق "المحلة - زفتى"، كما طالب رئيس المدينة بسرعة استكمال أعمال تطوير الكورنيش، وأصدر محافظ الغربية تعليماته بفتح النفق السفلى بالمحلة من الجانبين كتجربة تشغيل لمدة أسبوع .

وتابع المحافظ خلال جولته بمدينة المحلة نقل مصاب فى حادث سير بالطريق العام أمام مجلس المدينة، ونقله بالإسعاف، ثم تفقد المستشفى العام بالمحلة للاطمئنان على تقديم الخدمة الطبية للمصاب فى حادثة الطريق والاطمئنان عليه، ثم تفقد بعد ذلك جميع أقسام المستشفى، والتقى المواطنين والمرضى المحجوزين بالمستشفى، واستمع إلى مطالبهم وشكواهم ووعد بدراستها وإيجاد الحلول المناسبة لها.