خالد عبد العزيز
المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة استقر على تعيين مجلس الأهلى الحالى وذلك تحسبًا لرفض الاستشكال الذى ينظر اليوم حتى لا تتعرض الرياضة المصرية للإيقاف حال تعيين مجلس آخر خاصة بعد أن اتفقت اللجنة الثلاثية برئاسة الدكتور حسن مصطفى مبعوث اللجنة الأولمبية الدولية مع وزير الرياضة على إعلاء مصلحة الرياضة المصرية فوق مصلحة الأهلى، خوفًا من قيام الأولمبية الدولية بتجميد الرياضة المصرية.
وعقد مجلس الأهلى برئاسة محمود طاهر مؤتمرًا صحفيًا صباح أمس السبت، للحديث عن أزمة الحل، وطلب رئيس النادى خلاله من المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء التدخل الفورى لإنهاء هذه الأزمة، موضحًا أن هدم مجلسه سيهدم القلعة الحمراء الشامخة محذرًا من الوضع الحالى الذى قد يهدد استقرار النادى ودعمه للرياضة المصرية فى كل الألعاب.
وأكد طاهر أيضًا أن مجلسه لم يناقش بعد قبول التعيين أو رفضه حال حل المجلس، مؤكدًا أنه حال صدور القرار سيتم عقد اجتماع للمجلس الأحمر لاتخاذ القرار المناسب، مشيرًا إلى أن الأوليمبية الدولية لا تعترف بقرارات التعيين التى تنص على تعيين مجلس لمدة سنة أو حتى إصدار قانون الرياضة الجديد أو أيهما أقرب، نظرًا لأن المجلس منتخب ويحق له استمرار دورته الانتخابية وعدم استمراره حق أصيل للجمعية العمومية فقط.
وشدد مجلس الأهلى أيضًا على احترام ناديه لقضاء مصر الشامخ وفى نفس الوقت الدفاع عن اختيارات الجمعية العمومية التى انتخبته باكتساح، وأن كل المواثيق الدولية تؤكد أن الجمعية العمومية لأى نادٍ هى صاحبة الحق فى بقائه أو رحيله، مشيرًا إلى أن هناك بنودًا خبيثة وضعت فى اللائحة وحدثت فى الإجراءات وهو ما تسبب فى بطلان الانتخابات.
طارق سليم
ورفض أبناء الأهلى القدامى ورموزه وعلى رأسهم طارق سليم مدير الكرة السابق وشقيق الراحل صالح سليم، الوقوف مكتوفى الأيدى أمام هذه الأزمة، وبدءوا فى طرح حلول للخروج منها أولها أن يتم عقد جلسة ودية مع الأطراف التى قامت برفع القضية للحصول منهم على وعد صريح بعدم اللجوء للقضاء مرة أخرى حال تعيينهم من جانب وزير الرياضة على أن يحضر مجلس الإدارة هذه الجلسة، وجار الترتيب لها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة