سائق "توك توك" بالشرقية يضرم النيران فى زوج اخته.. الضحية ذهب ليحل خلاف بين الشقيقين فسكب المتهم عليه البنزين بالشارع.. "كريمة" المجنى عليه: 7 مستشفيات رفضت إنقاذ أبويا لحد ما مات بين إيدينا

الأحد، 03 يناير 2016 05:59 م
سائق "توك توك" بالشرقية يضرم النيران فى زوج اخته.. الضحية ذهب ليحل خلاف بين الشقيقين فسكب المتهم عليه البنزين بالشارع.. "كريمة" المجنى عليه: 7 مستشفيات رفضت إنقاذ أبويا لحد ما مات بين إيدينا المجنى عليه فى حادث الشرقية
الشرقية – إيمان مهنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
جريمة بشعة شهدتها محافظة الشرقية، اليوم، الأحد، دفعت الخلافات العائلية بين سائق توك توك يقيم بمدينة أبو كبير إلى إلقاء البنزين على زوج شقيقته المسنة لتنتهى الجريمة بمأساة داخل مستشفيات الشرقية، حيث ظلت الأسرة أكثر من 14 ساعة تبحث عن مستشفى حكومى أو خاص لإنقاذ المجنى عليه، الذى توفى بعد تدهور حالته الصحية.

اليوم السابع -1 -2016

سائق التوك توك يتخلص من صهره


تعود الواقعة إلى نشوب خلافات مادية وعائلية بين إبراهيم العربى الشهير بأبو المشايخ من مدينة أبو كبير يعمل سائق توك توك، وشقيقته الكبرى لرغبة المتهم فى فرض عليها مبلغ مالى وتصاعدت حدة الخلافات بينهما، وتعدى عليها بالضرب "بحسب أقوال الأسرة"، وأن الضحية ناجى متولى 60 عاما تاجر أسماك، توجه أول أمس إلى منزله لمحاولة تهدئة الأمر، فاستقبله المتهم بجركن البنزين وأضرم النيران فيه أمام أعين المارة فى الشارع.
اليوم السابع -1 -2016

وقال أحمد خليل أحد شهود العيان، لـ"اليوم السابع"، إنه خلال تواجده بالمنزل سمع صوت استغاثة، وعندما استطلع الأمر وجد المجنى عليه جسده مشتعل فى الشارع، فهرع بالبطاطين هو والأهالى لإخماد الحريق، فيما قام الجيران بضبط المتهم وتسليمه للشرطة وتم نقل المجنى عليه بعد ذلك للمستشفى.
اليوم السابع -1 -2016

أسرة الضحية تتهم المستشفيات بالتقصير فى علاجه


وحملت دينا ناجى متولى نجلة المجنى عليه، الأهمال فى المستشفيات وتدنى مستوى الخدمات الطبية المسئولية فى إنقاذ حياة ولدها، وقالت: "أبويا دخل 7 مستشفيات فى المحافظة كله رفض علاجه، ورحنا مستشفى فى مدينة العبور بعد 14 ساعة بحث عن أحد ينقذه، ليتوفى بها فور وصوله، والطبيب أكد أن الوفاة سببها تعرضة للجفاف والحموضة وكان يجب إسعافه بتركيب سوائل له لإنقاذه، خاصة أن المعدة كانت سليمة ولم تتأثر.
اليوم السابع -1 -2016

وأوضحت نجلة المجنى عليه، أنها انتقلت به إلى مستشفى أبو كبير، ومنها إلى مستشفى الأحرار العام ثم توجهت إلى مستشفى الحروق بههيا ورفضت استقباله لعدم وجود مكان شاغر، وبعدها ذهبت لعدد من المستشفيات الخاصة "التيسير وحمدى السيد" ولم تجد له علاجا، وعندها نقلته إلى مستشفى خاص متخصص فى الحروق فى مدينة العبور، التى توفى فيها فور وصوله.

وطالبت كريمة المجنى عليه، الدكتور أحمد عماد وزير الصحة، بضرورة التحقيق فى الإهمال الذى تعرض له والدها.
اليوم السابع -1 -2016





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة