بدء الاجتماعات التحضيرية للمجلس التنسيقى المصرى السعودى بالرياض

بدأت اليوم الأحد بالرياض الاجتماعات التحضيرية للاجتماع الثالث للمجلس التنسيقى المصرى السعودى على مستوى كبار المسئولين وكلاء الوزارات، للتحضير للاجتماع على مستوى الوزراء غدا الاثنين، على أن يكون الاجتماع الختامى بعد غد الثلاثاء.

وقال السفير ناصر حمدى سفير مصر بالرياض، أنه سيبدأ مساء اليوم توافد الوزراء المصريين المشاركين فى فعاليات الاجتماع الثالث للمجلس التنسيقى المصرى السعودى برئاسة الدكتورة سحر نصر وزيرة التعاون الدولى ويرأس الجانب السعودى الوزير عصام بن سعيد وزير الدولة فى مجلس الوزراء السعودى.

وأشار سفير مصر لدى المملكة أنه قد تأكد مشاركة كل من وزراء الاسكان، التربية والتعليم، الثقافة، النقل، الزراعة، القوى العاملة، الكهرباء، ورئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون على أن تبدأ غدا الاثنين الاجتماعات على مستوى الوزراء ليكون الاجتماع النهائى بعد غد الثلاثاء لاقرار ماتم الاتفاق عليه فى كافة المجالات.

واوضح أن اجتماعات كبار المسئولين اليوم تتم بلقائهم نظرائهم من الجانب السعودى فيماسيلتقى غدا الوزراء نظرائهم السعوديين على أن يكون الاجتماع المجمع بحضور الوزراء جميعا بعد غد الثلاثاء.

وتبحث الاجتماعات مجالات التعاون الثنائى فى الاستثمار والتعليم والثقافة والإعلام والزراعة والطاقة وماتم الاتفاق عليه خلال الاجتماعات السابقة فى اطار التنسيق القائم بين مصر والمملكة وتوجه القيادتين السياسيتين فى البلدين ممثلة فى الرئيس عبد الفتاح السيسى وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بعد العزيز ال سعود والتى تعكس رغبتهما فى تدعيم اواصر العلاقات الثنائية والانتقال بها إلى مستوى اعلى حيث تم اطلاق اللجنة التنسيقية فى حضورهما خلال القمة الرابعة للاجتماع العربى اللاتينى فى اطار الجامعة العربية الذى عقد فى الرياض نوفمبر الماضى.

وكان الاجتماع الثانى للمجلس التنسيقى المصرى السعودى قد عقد بالقاهرة الشهر الماضى برئاسة رئيس الوزراء المهندس شريف اسماعيل وولى ولى العهد السعودى الامير محمد بن سلمان النائب الثانى لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.

وتعقد الاجتماعات دوريا فى القاهرة والرياض بهدف متابعة فرق العمل للوصول للاتفاقيات المحددة فى المجالات المختلفة لتدعيم وتوطيد العلاقات الثنائية وتطويرها بحيث أنه مع انتهاء لجنة التنسيق من اعمالها تكون هناك مجموعة من الاتفاقات جاهزة للتوقيع عليها بحضور القيادتين فى البلدين الشقيقتين.