المتحدث باسم "الخارجية": الوزير يزور السعودية غدا وألمانيا الأسبوع القادم.. أحمد أبو زيد: سلسلة اجتماعات حول "سد النهضة" خلال المرحلة المقبلة.. وقرار إعادة سفيرنا لتل أبيب يأتى لدعم القضية الفلسطينية

الأحد، 03 يناير 2016 08:36 م
المتحدث باسم "الخارجية": الوزير يزور السعودية غدا وألمانيا الأسبوع القادم.. أحمد أبو زيد: سلسلة اجتماعات حول "سد النهضة" خلال المرحلة المقبلة.. وقرار إعادة سفيرنا لتل أبيب يأتى لدعم القضية الفلسطينية وزير الخارجية المصرى سامح شكرى
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، المستشار أحمد أبو زيد، إن وزير الخارجية سامح شكرى سيتوجه غدا الاثنين إلى السعودية استكمالا للمشاورات التى أجراها أمس الأول ضمن الاجتماع الوزارى المشترك المصرى السعودى، فى إطار الاجتماع التنفيذى للمجلس المشترك المصرى السعودى.

يذكر أن اجتماعات المجلس التنفيذى القادم فى السعودية يعد الثالث وعقب انتهاء اللقاء الخامس يتم التوقيع من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسى والملك سلمان على الاتفاق النهائى.

وأكد أبو زيد أن الوزير سامح شكرى سيقوم بنشاط مكثف خارجى خلال شهر يناير الجارى، يبدأ بزيارة لألمانيا فى الأسبوع الثانى من يناير للتواصل بدفع العلاقات الثنائية بين مصر وألمانيا وبحث العديد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ويشارك فى الاجتماعات الوزارية الخاصة بالدورة العادية 28 لقمة منظمة الاتحاد الأفريقى من 26 إلى 28 من يناير الجارى، مضيفا أن وزير الخارجية السودانى إبراهيم الغندور سيزور مصر فى التاسع من يناير الجارى.

سلسلة من الاجتماعات الفنية حول سد النهضة ستعقد خلال المرحلة المقبلة


وحول قضية سد النهضة، أكد المستشار أحمد أبو زيد أن هناك سلسلة من الاجتماعات الفنية التى ستعقد خلال المرحلة المقبلة، ستبدأ باجتماع ينعقد فى أديس أبابا فى 6 أو 7 يناير لمناقشة المقترحات التى طرحتها مصر على المستوى الفنى والنظر فى مدى جدواها الفنى، وسيعقد بعد ذلك اجتماع فى القاهرة نهاية الشهر الجارى للجنة الفنية الثلاثية، حيث سيتم مناقشة العرض المشترك للشركتين الفرنسيتين.

وفى مطلع فبراير المقبل سيعقد اجتماع فى الخرطوم للتوقيع على تعاقد مع المكاتب الاستشارية الجديدة، الاجتماع قد يكون على مستوى وزراء الرى فقط أو وزراء الخارجية والرى، لم يتم حسمها بشكل نهائى.

وأضاف أبو زيد أن التركيز والجهد المصرى زاد مؤخرا فى اتجاه التواصل مع الدول الأفريقية وعلى وجه الخصوص دول حوض النيل، وقال إن العلاقات مع دول حوض النيل استراتيجية وتاريخية والرابط نهر النيل بمثابة الشريان الذى يربط هذا الجسد سواء من منابعه العليا فى الجنوب إلى أطرافه فى الشمال.

وأوضح أن المصلحة المصرية ستظل تركز على بناء العلاقات القوية والتعاون وتحقيق المكاسب المشتركة وعدم الإضرار بأى طرف وعلى تقديم وتسخير القدرات المصرية لدعم الدول والأشقاء فى دول حوض النيل، وأشار إلى أن ذلك بدأ منذ سنوات طويلة، من خلال مبادرات طرحتها مصر، من أهمها الصندوق المصرى للتعاون مع أفريقيا والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية وغير من المبادرات، مثل مبادرة حوض النيل التى كانت مصر من الداعين لها أواخر التسعينيات.

وقال أبو زيد: إن المصلحة استراتيجية وقائمة وستظل قائمة، مشيرا إلى أن مصر ستمضى فى أى جهد يستهدف تعزيز العلاقات بينها وبين دول حوض النيل، وستسير فى أى عمل من شأنه تعزيز بناء الثقة يين مصر وحوض النيل. وأكد أن ذلك منحى استراتيجى لا عدول عنه، قائلا "لا شك أن مصير دول حوض النيل مشترك ونهر النيل هو الشريان الذى يربط مصالحنا جميعا."

قرار إعادة السفير المصرى لتل أبيب يأتى فى إطار دعم القضية الفلسطينية


وأكد المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أن قرار إعادة السفير المصرى لتل أبيب يأتى فى إطار دعم القضية الفلسطينية، والدور الذى تضطلع به مصر خلال الفترة المقبلة حيث سيؤدى ذلك إلى التنسيق بين المواقف ونقل الرسائل بين الأطراف المختلفة، حيث نجد أنه من الطبيعى أن يتقلد السفير المصرى مهام منصبه للتواصل بشأن القضية الفلسطينية إضافة لعضوية مصر بمجلس الأمن الدولى يتيح فرصة أكبر لعودة المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلى والفلسطينى.

وتابع أبو زيد، خلال لقائه بعدد محدود من المحررين الدبلوماسيين مساء اليوم، أن السفير حازم خيرت نفذ قرار نقله الصادر منذ شهور، مشيرا أنه لا توجد مقترحات ومبادرات محددة لإعادة عملية السلام لمسارها الطبيعى فى الوقت الحالى، لكن الاتصالات مستمرة من الجانب المصرى مع كافة الأطراف للبحث عن نقطة ارتكاز قوية لإعادة المفاوضات وإطلاق عملية سياسية جادة للتسوية الشاملة والعادلة للقضية الفلسطينية وتقدير وتقييم للأوضاع حيث إن تبادل الرؤى والأفكار مطروح دائما على الطاولة ويرتبط بالإرادة السياسية لتحريك الملف.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة