و أعلن الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء و الطاقة المتجددة، أن المفاوضات مع الخبراء الروس ستنتهى فى منتصف يناير، تمهيدًا لتوقيع العقد النهائى بين مصر وروسيا، مشيرًا إلى أن موسكو منحت مصر فترة سماح طويلة علاوة على فترة السداد.
وأضاف شاكر، أن تشغيل أول مفاعل سيكون فى 2025 وسيتم إدخاله تباعا حتى 2028 بإجمالى قدرات 4800 ميجاوات، لافتًا إلى أن شائعة قرار النائب العام بحظر النشر فى مشروع الضبعة كاذبة ولا أساس لها من الصحة.
و أشار الوزير إلى أنه سيتم توقيع اتفاقية شراء الطاقة لمشروعات تعريفة التغذية لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية، فى 26 يناير القادم، مؤكدًا أن المستثمرين استلموا الأراضى المخصصة للمحطات، وتم وضع أجهزة القياس فى معظمها.
و في سياق متصل، كشف مصدر مسئول بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة المصرية، أن الوزارة ستوقع منتصف يناير الجارى، العقود الخاصة بمحطة الضخ والتخزين بعتاقة ومحطة الفحم، والتى يقوم بها الجانب الصينى ضمن مذكرات تعاون تم توقيعها خلال زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى الأولى لـ"بكين" و ذلك عقب انتهاء دراسات الجدوى.
وأضاف المصدر، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه من المقرر أن ينتهى الجانب الصينى من دراسات الجدوى نهاية الشهر الجارى للبدء فى إنشاء المحطتين فورا فى يناير، لافتا إلى أن مشروع إنشاء محطة ضخ وتخزين كهرومائية بقدرة 2100 ميجا وات بمنطقة عتاقة بالتعاون سيتم بالتعاون مع شركة "ساينو هايدرو" الصينية العالمية.
وأشار المصدر، إلى أن هذه المحطة ستوفر 2100 ميجا وات فى أوقات الذروة وستكون بمثابة سدا عاليا جديدا "صناعى"، حيث تقوم بتخزين المياه نهارا وتولد الطاقة ليلا، مشيرا إلى محطة الفحم التى سيتم إنشاؤها ستكون الأولى فى مصر لتوليد الكهرباء بتكنولوجيا الفحم النظيف.
موضوعات متعلقة..
- قراء "اليوم السابع" يكشفون مصائد الموت "الكهربائية" فى 3 شهور.. أسلاك مكشوفة فى معظم المحافظات.. مئات الشكاوى ولا حياة لمن تنادى.. ووفاة مواطن بالبحيرة خلال محاولة إصلاح عطل بمحول كهربائى