وعلى الرغم من النتائج الجيدة التى حققها أرسنال ومانشستر يونايتد وسيتى أمس، إلا أنهم وقعوا فى عدة أخطاء كما حدث فى خسارة ليفربول وتعادل ليستر سيتى، وجاءت كالتالى..
ليفربول لا يرى مرمى وستهام
ليفربول سدد 23 كرة باتجاه مرمى وستهام، 2 منها فقط وصلوا لحارس وستهام وكرة فى العارضة، والباقى بعيدًا عن المرمى أو ارتد من مدافعى وستهام، وكان لفيليب كوتينيو النصيب الأكبر من تلك التسديدات غير الدقيقة.
مانشستر يونايتد يلعب كرة تقليدية بدون مهاجم تقليدى
بالفعل سجل واين رونى ومارسيال، لكن لويس فان جال المدير الفنى اعتمد على الكرات العرضية فى المباراة دون وجود مهاجم تقليدى طويل القامة ويجيد ألعاب الهواء، فأرسل لاعبوه 21 كرة عرضية وصل 4 فقط إلى زملائهم!
مانشستر سيتى لا يتفوق فى الكرات الهوائية
واتفورد قدم مباراة كبيرة أمام مانشستر سيتى وأغلق كل المنافذ على لاعبيه خاصة فى الشوط الأول، واعتمد فريق بيللجرينى فى عدة فترات على الكرات الطولية، لكن استقبال الكرة من لاعبيه كان سيئًا، مانشستر سيتى لعب 28 كرة طولية نجح لاعبوه فى خطف 12 كرة فقط بنسبة 39%.
ليستر سيتى يخسر أهم مميزاته
أهم ما ميز ليستر سيتى هذا الموسم هو التركيز أمام المرمى، الفريق سجل فى كل منافسيه عدا مانشستر سيتى، لكنه توقف هذا الأسبوع مرة أخرى أمام بورنموث بعدما انتهى اللقاء الذى جمعهما بالتعادل السلبى، لاعبو رانييرى سددوا 16 كرة منها 2 فقط على المرمى وواحدة فى القائم، والباقى بعيد تمامًا عن حارس بورنموث، وحتى ركلة الجزاء التى حصل عليها الفريق سددها رياض محرز فى أيدى الحارس.
أرسنال يلعب بالنار
أرسنال أصبح فريق النجم الأوحد، إذا لعب أوزيل لعب أرسنال وإذا توقف فالفريق بالكل يتعطل، وهو ما يهدد حلم المدفعجية فى التتويج باللقب.. أوزيل أمس لم يسدد أى كرة على المرمى وصنع كرتين فقط لزملائه على مدار الـ90 دقيقة وحصل على بطاقة صفراء، فظهر هجوم أرسنال متواضعًا للغاية، ولولا براعة بيتر تشيك الذى تصدى لـ6 كرات وهدف كوسيلنى لخرج أرسنال مهزومًا أمام نيوكاسل صاحب المركز الـ18.
من الأقرب للتتويج بالدورى هذا الموسم؟
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة